عملية شفط الدهون - كل ما تحتاج معرفته قبل وبعد الجراحة

إذا كنت تبحث عن طريقة آمنة وفعالة للتخلص من الدهون غير المرغوب فيها في جسمك، فإن عملية شفط الدهون قد تكون الخيار الأمثل لك.

تُعد عملية شفط الدهون من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، حيث شهدت نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2021 وحده، أُجريت أكثر من 1.9 مليون عملية، بزيادة نسبتها 24.8% عن الأعوام السابقة، مما يشير إلى الثقة المتزايدة في فاعلية هذا الإجراء وأمانه. في هذا المقال، سنلقي الضوء بالتفصيل على عملية شفط الدهون من حيث كيفية إجرائها، والمناطق التي يمكن معالجتها، والنتائج المتوقعة، بالإضافة إلى الإجابة على كل تساؤلاتك حول هذه العملية.

ما هو شفط الدهون؟

هي أحد أهم التدخلات الطبية التجميلية الحديثة، حيث تعتمد على أسلوب الشفط لإزالة الدهون المتراكمة في الأماكن المختلفة في الجسم، وذلك عن طريق  نحت هذه المناطق وتحديدها، لذا يُطلق عليها أيضًا عملية نحت الجسم، مما يساعد الأشخاص الراغبين في تجميل القوام بشكل عام على الوصول لأفضل النتائج.

كما أنه لا يعتبر وسيلة لإنقاص الوزن  بشكل عام وليس  بديلاً عن الحِميات المختلفة، فعملية شفط الدهون تساعد الشخص الذي يعاني من تراكم الدهون في مناطق معينة، دون تغيير في وزن الجسم .

ومن أهم التقنيات الحديثة لشفط الدهون، تقنية الموجات فوق الصوتية والليزر مما زاد كفاءة، وسرعة، ومعدل أمان العملية، ما كان له الأثر الكبير في زيادة الإقبال على بالإضافة إلى زيادة الثقة والرضا عن النتائج، كما يمكن استخدام الدهون المُزالة كمادة مالئة طبيعية في الجسم وهنا يبرز الوصف الأدق لعملية شفط الدهون بأنها عملية نحت القوام.

عملية شفط الدهون بالانكليزي

يُطلق على عملية شفط الدهون باللغة الانكليزية "Liposuction".

قد يهمك قراءة المقال التالي:

عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون هي إحدى  العمليات التجميلية، يتم بموجبها إزالة الدهون المتراكمة في بعض مثل البطن والخصر، الظهر، في حال ترهل الجزء العلوي من ، الثدي، عضلة الساق والكاحل،والخدين والذقن والرقبة، الوركين  والأرداف.

وتناسب هذه العملية بشكل أكبر، الأشخاص ممن يعانون من السمنة الموضعية غير المفرطة، والمرضى الذين يملكون مرونة جلدية كافية لتجنب ترهلات ما بعد العملية، ويفضل أن يكونوا بصحة جيدة ولايعانون من أمراض مزمنة، وليس لديهم اضطرابات في صورة الجسم، وذلك بعد تجربة حِمية غذائية مناسبة، وممارسة النشاط الرياضي تحت الإشراف الطبي دون جدوى، وأن يكون المريض على علم بالتوقعات الملائمة بعد عملية شفط الدهون ليكون على رضاً بالنتائج.

 

تبدأ العملية بالتخدير، يتم بعدها إنشاء شقوقاً صغيرة في الجلد ويتم إدخال أداة حقن متصلة بأنبوب في المناطق الدهنية المطلوب علاجها، بحيث يتم تحريك أداة الحقن لتفتيت الدهون وإذابتها ثم سحبها عبر الأنبوب.

يتم سحب الدهون ثم خياطة الشقوق، وبذلك تنتهي العملية في مدة لا تتجاوز الثلاث ساعات حسب كمية الدهون والمكان المستهدف، والذي يتم تحديده عن طريق علامات ترسم بدقة على جسم المريض.

ومن أهم الخطوات قبل العملية، شرح الخطوات التفصيلية للمريض، والتقاط صور فوتوغرافية للمنطقة قبل العملية، لإمكانية مقارنتها بالنتائج بعد العملية، ويعتمد اختيار التقنية بناءً على أهداف ورغبات المريض، وموقع الدهون المراد إزالتها، وما إذا خضع المريض لعمليات سابقة أم لا، بعد العملية يحتاج المريض للمكوث في المستشفى ليلة واحدة لمتابعة حالته الصحية.

شفط الدهون بالليزر قبل وبعد

يستخدم الليزر كأبرز التقنيات الحديثة لشفط الدهون لما له من تأثير كبير وإيجابي في نتائج العملية، حيث يسمح بتفتيت الدهون وسحبها خارج الجسم، وفي نفس الوقت يساعد على تقليل النزف والتورم والكدمات عن طريق دوره في دعم عملية التجلط الطبيعي للدم داخل الأوعية الدموية في المكان، ويحفز بناء كولاجين الجلد ما يزيد في سرعة شد وتنعيم الجسم.

يتم الإجراء بالتخدير الموضعي ولا يحتاج تخديرعام، و يتميز بأنه إجراء آمن وسريع، ونتائجه فورية بأدنى تدخل جراحي، بشقوق صغيرة جداً لاتحتاج ضمادات ويعود المريض للمنزل في نفس اليوم.

ويسجل المرضى اختلافاً كبيراً في شتى مجالات الحياة بعد عملية شفط الدهون بالليزر، حيث التحسن الكبير في جودة الحياة، واداء وظائف الجسم المختلفة بعد العملية، وتحسن الحالة الصحية والنفسية للمريض بعد العملية عن ما كانت عليه قبل العملية. 

الاحتياطات بعد العملية تشمل: الراحة، تجنب المجهود الشاق، وعدم حمل أشياء ثقيلة، وممارسة الرياضة بشكل مستمر، المواظبة على ارتداء الحزام الطبي، والحفاظ على النمط الغذائي الصحي لتجنب زيادة الوزن وعودة تكون الدهون .

اقرأ أيض

لا تتردد في التواصل معنا لحجز موعد استشاري مجاني وسنجيب على جميع استفساراتك ونوضح لك كل التفاصيل المتعلقة بعملية شفط الدهون في البطن. نحن نضمن لك أفضل خدمة وأعلى مستوى من الرعاية والاحترافية.

متى يزول التورم بعد عملية شفط الدهون

يعد التورم بعد العملية من الأعراض المتوقعة والشائعة ما يساعد المريض في سرعة التخلص منها، هو ارتداء الحزام الطبي لمدة من 3-6 أسابيع بعد العملية وهي مدة كافية للقضاء على أي تورم بعد الجراحة.

و من المضاعفات المتوقعة أيضاً ظهور بعض الكدمات والألم الذي يحتاج  تناول مضادات الالتهاب.

يجب مراجعة الطبيب فوراً حال وجود: آلام شديدة، فقدان إحساس، ضعف، حمى، ضيق تنفس، إفرازات أو نزيف.

كيف يمكنني اختيار أفضل دكتور شفط الدهون؟

إن اختيار طبيب جيد لإجراء عملية شفط الدهون أمر بالغ الأهمية، فهو يؤثر على نتائج العملية وسلامة المريض.

بعض النصائح التي يمكن مراعاتها عند اختيار طبيب شفط الدهون هي:

  • التأكد من أن الطبيب مؤهل ومدرب وحاصل على شهادة من المجالس الطبية المعتمدة في مجال الجراحات التجميلية.
  • الإطلاع على مراجعات وتقييمات الأطباء في مجال شفط الدهون والتي تحتوي على مقارنات الصور قبل وبعد العملية، والتحدث مع المرضى الذين خضعوا للعلاج من قبل هذا الطبيب.
  • اختيار طبيب يتمتع بالخبرة والكفاءة والتميز في إجراء عمليات شفط الدهون ولديه رؤية فنية لنحت وتشكيل الجسم بشكل جمالي.
  • التحقق من المركز التجميلي الذي يعمل به الطبيب وأن يكون مجهزا بأحدث التقنيات والأجهزة والفريق الطبي المتكامل.

قد يهمك قراءة:

مناطق شفط الدهون

  • تستهدف عملية شفط الدهون مناطق شائعة ومحددة في الجسم تتراكم فيها الدهون بما في ذلك:
  • البطن والخصر: إذا كان لديك دهون زائدة حول منطقة البطن فإن يمكن أن يساعد في حل المشكلة.
  • الظهر: يمكن شفط دهون الظهر من خلال تقنيات شفط الدهون.
  • الجزء العلوي من الذراعين: لم يعد من الصعب شد الجزء العلوي من الذراعين المترهلين، وذلك بفضل عملية .
  • الصدر (الثدي): يمكن للرجال الذين يعانون من التثدي أو النساء اللاتي يعانين من زيادة الدهون في الثدي اختيار عملية شفط الدهون لحل هذه المشاكل.
  • عضلة الساق والكاحل: إذا كنت منزعجًا للغاية من دهون عضلة الساق أو الكاحلين، فإن عملية شفط الدهون يمكن أن تمنحك ساقين أكثر تناسقًا.
  • الوجه والخدين والذقن والرقبة: يمكن لعملية نحت وجهك والتخلص من الدهون غير المرغوب فيها في مناطق الفك والذقن.
  • الوركين والأرداف: يمكنك تحسين منحنيات جسمك عن طريق إزالة الدهون الزائدة من الوركين والأرداف، وهو أمر مرغوب فيه عادة لدى النساء.
  • الفخذين: يمكن أن يؤدي شفط الدهون إلى تجميل الجسم وجعل الفخذين أكثر نحافة من خلال شفط الدهون.
  • الركبة الداخلية: يمكن أيضًا استهداف الجيوب الدهنية الموجودة على الجانب الداخلي من ركبتيك عن طريق شفط الدهون، وإعطاء المنطقة شكلًا أفضل.

اقرأ أيضًا:

    ما الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون؟

    اختيار التقنية المناسبة لعملية شفط الدهون يعتمد على حالتك وأهدافك. فإذا كنت تريد التخلص من كمية كبيرة من الدهون في مناطق مختلفة، فقد تكون تقنية شفط الدهون بالفيزر هي الخيار الأمثل لك، لأنها تستخدم طاقة الليزر لتحليل الدهون وتسهيل إزالتها. أما إذا كنت تريد شد الجلد وإبراز عضلات الجسم وتحديدها، فقد تفضل تقنية نحت الجسم رباعي الأبعاد، لأنها تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتدمير الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين.

    شروط عملية شفط الدهون

    ليس كل شخص مؤهلاً لعملية شفط الدهون، وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في المرشحين لهذه العملية، وهي:

    • من يعاني من وجود ترسبات دهنية موضعية في مناطق محددة من الجسم كالبطن والأرداف والفخذين، والتي لا تستجيب للنظام الغذائي والتمارين الرياضية.
    • من لديه مؤشر كتلة جسم طبيعي ويرغب فقط بتحسين شكل ومظهر بعض المناطق.
    • من يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة كأمراض القلب أو السكري أو اضطرابات التخثر.
    • من لديه توقعات واقعية لنتائج العملية ويدرك أنها لن تؤدي لفقدان وزن كبير.
    • من يمتلك القدرة على تحمل التكاليف المادية للعملية ورعاية ما بعدها.

    إجمالًا، شفط الدهون مناسب للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولديهم توقعات واقعية، ويسعون لتحسين مظهر مناطق محددة فقط من أجسامهم.

    ما هو العمر المناسب للقيام بعملية شفط الدهون؟

    تعتبر عملية شفط الدهون مناسبة لجميع الفئات العمرية، لكن ينصح الأطباء بأن تتجاوز أعمار الأشخاص الذين يرغبون بإجراءها 18عامًا.

    موانع اجراء عملية شفط الدهون

    على الرغم من نجاح وفعالية عمليات شفط الدهون، إلا أن هناك بعض الموانع التي قد تمنع إجراء هذه العملية.

    قد يتساءل الكثير من المرضى قبل الخضوع للعملية من يجب أن يتجنب عملية شفط الدهون؟ نجيبكم كما يلي:

    • وجود سمنة مفرطة: إذ إن شفط الدهون لا يؤدي لفقدان الوزن بشكل كبير، وإنما يستهدف مناطق محددة فقط.
    • وجود أمراض مزمنة وعوامل صحية مثل السكري وأمراض القلب والضغط، لأنها تزيد من مخاطر التخدير.
    • الإصابة بأمراض الدم الوراثية أو المكتسبة، لارتفاع احتمالية النزيف.
    • صغر سن المريض عن 18 عامًا، لا ينصح الأطباء بإجراء عملية شفط الدهون قبل البلوغ.

    إجمالًا، عملية شفط الدهون موصى بها فقط للأشخاص الذين يعانون من دهون موضعية ويتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.

    الكاتب يقترح عليك قراءة:

    أنواع وتقنيات عملية شفط الدهون

    يمكن إجراء جراحة شفط الدهون من خلال تقنيات أو طرق مختلفة، مثل:

    أولًا: شفط الدهون التقليدي

    يعتبر شفط الدهون التقليدي من أقدم التقنيات المستخدمة والموثوق بها لإزالة الدهون غير المرغوب بها من الجسم.

    تعتمد هذه التقنية على عمل شقوق جراحية صغيرة، يتم من خلالها إدخال مضخة شفط خاصة لسحب الدهون الزائدة من مناطق محددة، مثل البطن والأرداف والفخذين. وخلافًا للتقنيات الحديثة كشفط الدهون بالليزر أو بتقنية الفيزر "VASER"، لا تستخدم تقنية شفط الدهون التقليدي أي أدوات تكنولوجية متطورة.

    على الرغم من سهولتها، إلا أن عملية شفط الدهون أثبتت فعاليتها على مر السنين في تحقيق نتائج مرضية للمرضى.

    ثانيًا: عملية شفط الدهون باستخدام حقن السوائل (النفخ) Tumescent liposuction

    من المثير للدهشة أن أكثر الإجراءات التجميلية انتشارًا اليوم في الولايات المتحدة حاليًا هي تقنية شفط الدهون بحقن السوائل، إذ إنها تتميز بفعالية وأمان أكبر مقارنةً بشفط الدهون التقليدي. فهذه التقنية الحديثة توفر تعافياً أسرع للمريض، حيث يتم حقن منطقة العملية بمحلول ملحي مخدِّر ومنشِّط للدورة الدموية، ما يؤدي إلى تضخم المنطقة المستهدفة، تمهيداً لشفط الدهون بسهولة. وغالباً ما يتم الإجراء في العيادة دون الحاجة لتخدير عام.

    ومن مميزات هذه التقنية أيضاً قلة مخاطر انخفاض ضغط الدم الناجم عن شفط كميات كبيرة من الدهون. كما توفر نتائج مرضية مع الحفاظ على سلامة وأمان المريض.

    ثالثًا: شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر: سمارت ليبو

    تُعد تقنية شفط الدهون بالليزر من أهم التقنيات الحديثة، حيث يتم من خلالها إذابة الخلايا الدهنية وسحبها إلى خارج الجسم. يعمل الليزر على تخثير الدم داخل الأوعية المجاورة لتقليل النزيف، ويساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين لشد وتنعيم سطح الجلد.

    رابعًا: شفط الدهون باستخدام الطاقة PAL

    يُعدّ طفرة حقيقية في مجال شفط الدهون، إذ يتيح إمكانية إزالة التراكمات الدهنية المستعصية التي كان من الصعب جدًا إزالتها باستخدام التقنيات التقليدية. وتكمن الفكرة الأساسية لهذه التقنية في إحداث اهتزازات خفيفة على مستوى المنطقة المراد معالجتها أثناء عملية الشفط، ما يسهم في تعزيز فعالية الإجراء بشكل كبير.

    هذا بالإضافة إلى التقليل من الجهد المبذول من قِبل الجرّاح، وتخفيف حدة الكدمات والانتفاخات الناجمة عن العملية، مع تسريع وتيرة التعافي بالنسبة للمريض.

    خامسًا: شفط الدهون باستخدام تدفق السوائل (Water Assisted Liposuction)

    يُعد شفط الدهون بمساعدة تدفق السوائل من التقنيات الجراحية الحديثة التي تهدف إلى التخلص من الأنسجة الدهنية المقاومة، مع المحافظة على نعومة وسلامة الجلد في الوقت ذاته. وتعتمد فكرة هذا الإجراء على استخدام قناة مزودة بفوهة تقوم برش محلول سائل يعمل على تفتيت الخلايا الدهنية، ثم تشفط القناة نفسها الخلايا المفككة على الفور بعد ذلك.

    والميزة الرئيسية لهذه التقنية هي قدرتها على تحليل الأنسجة الدهنية المستهدفة بلطف شديد دون التأثير على طبقات الجلد السفلية أو إحداث أي ضرر بها. هذا الإجراء المبتكر يوفر طريقة آمنة وفعالة لإزالة الدهون العنيدة مع المحافظة على بشرة مشدودة.

    خامسًا: شفط الدهون باستخدام الأمواج فوق الصوتية (UAL)

    تعتمد عملية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية على استخدام موجات صوتية ذات تردد عالٍ للكشف عن الأنسجة الدهنية وإزالتها من المنطقة المراد تجميلها، حيث تساعد هذه التقنية الجرّاح على تحديد واستهداف الخلايا الدهنية بدقة متناهية، ما يرفع من فاعلية الإجراء وسلامة الجراحة كثيرًا، وأيضًا ضمان تحقيق نتائج مذهلة في نحت وتشكيل الجسم المثالي.

    كما تتيح تقنية الموجات فوق الصوتية للجراح القدرة على التحكم الدقيق في عمق ومستوى شفط الدهون، مع إمكانية مراقبة النتائج أثناء العملية في الوقت الفعلي.

    إجمالاً، شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية هو خيار مثالي لتحقيق نتائج طبيعية ومنسجمة في إزالة الدهون ونحت الجسم.

    سادسًا: شفط الدهون باستخدام تقنية (VASER)

    تُعدّ "VASER" لشفط الدهون من التقنيات المتطورة التي تستخدم الموجات فوق الصوتية لإذابة الخلايا الدهنية وشفطها، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المجاورة، حيث تعمل هذه الموجات على تفتيت الخلايا الدهنية بلطف، مما يسهل عملية شفطها من المناطق المستهدفة كالبطن والأرداف والذراعين والفخذين، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير أو فترة نقاهة طويلة.

    وتوفر تقنية "VASER" نتائج مبهرة في إعادة تشكيل الجسم والتخلص من الدهون المزعجة، كما تتيح تطبيقها بأمان على مختلف مناطق الجسم بما في ذلك الوجه والرقبة.

    الاثار الجانبية والمخاطر المتعلقة بإجراءات عمليات شفط الدهون

    تنطوي عملية شفط الدهون على بعض المخاطر كأي عملية جراحية، ومن أبرز :

    • ظهور عيوب جلدية كالتجاعيد والترهلات نتيجة إزالة الدهون بشكل غير متكافئ.
    • حدوث تراكم للسوائل تحت الجلد مكونةً تورمات مصلية قد تحتاج للنزح.
    • الشعور بخدر أو تنميل مؤقت أو دائم في منطقة العملية.
    • احتمالية حدوث عدوى جلدية، وإن كانت نادرة.
    • إمكانية حدوث بزل داخلي نتيجة اختراق الأدوات الجراحية للأعضاء.
    • خطر الإصابة بانصمام دهني أو مضاعفات قلبية أو كلوية.
    • حدوث ردات فعل سلبية تجاه التخدير.

    يزداد خطر المضاعفات كلما زادت مساحة منطقة العملية، لذا من المهم مناقشة هذه المخاطر مع الجراح قبل إجراء العملية.

    قد يهمك قراءة:

    اقرأ المقال التالي:

    قد يهمك قراءة:

    طرق شفط الدهون

    يمكن شرح طرق شفط الدهون بالشكل التالي:

    • ينشئ الجراح شقوقًا صغيرة في الجلد ويدخل محقنة موصولة بأنبوب في المناطق الدهنية بين الجلد والعضلات بعد بدء مفعول التخدير.
    • تتحرك المحقنة داخل الجسم لتفتيت وتسييل الدهون ثم يتم سحب الدهون الزائدة عبر الأنبوب.
    • بعد الانتهاء من عملية الشفط، يغلق الجراح مواقع الشقوق بغرز قابلة أو غير قابلة للذوبان.
    • تستغرق عملية شفط الدهون عادةً من ساعتين إلى ثلاث ساعات تبعاً لكمية الدهون المراد إزالتها والمناطق المستهدفة.

    قبل عملية شفط الدهون

    يقوم الجراح قبل إجراء عملية شفط الدهون عادةً بما يلي:

    • رسم علامات على مناطق الجسم المراد دهونها لتحديد المناطق المستهدفة بدقة.
    • التقاط صور فوتوغرافية للمنطقة قبل العملية، لإمكانية مقارنتها مع النتائج بعد الانتهاء من الإجراء.
    • اختيار التقنية المناسبة لشفط الدهون بناءً على أهداف ورغبات المريض، وموقع الدهون المراد إزالتها، وما إذا خضع المريض لعمليات سابقة أم لا.
    • شرح الخطوات التفصيلية للإجراء الذي سيتم اتباعه وما سيشعر به المريض أثناء وبعد العملية.

    اقرأ أكثر:

    أثناء تنفيذ العملية

    تتضمن عملية شفط الدهون خطوات عدة، نشرحها لكم كما يلي:

    • يرسم الجراح خطوطًا على جسم المريض باستخدام قلم حبر لتحديد المناطق المراد شفط الدهون منها بدقة.
    • يتم تخدير المريض موضعياً ثم تطهير الجلد في المنطقة المستهدفة.
    • يحدث الجراح شقاً صغيراً في الجلد ثم يدخل من خلاله إبرة الشفط المتصلة بأنبوب شفاط مفرغ من الهواء.
    • تبدأ عملية شفط الدهون شفطًا تدريجيًا مع تجنب شفط أكثر من 2-5 لترات لتقليل المخاطر.
    • يضع الجراح ضمادة صغيرة على موقع الشق وتستغرق العملية بين ساعة إلى 3 ساعات حسب كمية الدهون.

    ما بعد عملية شفط الدهون

    من الأمور الحيوية التي يجب على المريض والطبيب الالتزام بها، هي العناية بعد إجراء عملية شفط الدهون. ويمكن تلخيص أبرز ما يتوجب على المريض اتباعه فيما يلي:

    • يبقى المريض ليلة واحدة في المستشفى لمراقبة حالته الصحية بعد العملية.
    • يرتدي المريض كورسيه طبي بعد عملية الشفط لمدة 3-6 أسابيع لتقليل التورم.
    • قد تظهر كدمات تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تختفي. كما يمكن تناول مسكنات للألم إن لزم الأمر.
    • على المريض إبلاغ الطبيب فوراً عند ظهور أي أعراض مثل: آلام شديدة، فقدان إحساس، ضعف، حمى، ضيق تنفس، إفرازات أو نزيف.
    • ينصح بتجنب ممارسة التمارين الشاقة لعدة أسابيع بعد العملية.

    اقرأ أكثر:

    اقرأ أكثر:

    اقرأ أيضًا:

    نتائج شفط الدهون

    الفترة اللازمة للتعافي الكامل من عملية شفط الدهون تختلف من حالة إلى أخرى اعتمادًا على حالة المريض الصحية الأصلية وعوامل أخرى.

    بعد شفط الدهون مباشرة

    • بعد العملية مباشرة قد يحدث بعض الانتفاخ المؤقت والذي يدوم لأسابيع.
    • قد تشعر أيضاً بألم موضعي بسيط يمكن التحكم به باستخدام المسكنات.
    • من الطبيعي حدوث بعض الكدمات والتورم في موقع العملية ولكنها تختفي تدريجياً.
    • ينصح بارتداء الملابس الضاغطة لبضعة أسابيع لدعم المناطق المعالجة وتقليل الانتفاخ.
    • اتبع تعليمات الطبيب بحذافيرها بخصوص كيفية العناية بالمنطقة المعالجة بعد العملية.

    خلال الأيام الأولى بعد العملية

    • من الطبيعي حدوث التهابات، واحتباس السوائل في الأيام الأولى بعد العملية، وهذا جزء من عملية التعافي ولا يدعو للقلق. كما قد تلاحظ بعض الترهلات الجلدية حول المنطقة المعالجة.
    • ارتداء الملابس الضاغطة يساعد على دعم المناطق المعالجة وتقليل الترهلات.
    • الالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص العناية بعد العملية أمر بالغ الأهمية للتعافي السليم.
    • تذكر أن النتائج النهائية قد تستغرق بضعة أشهر لتظهر، فكن صبوراً.
    • استشر الطبيب فوراً إذا لاحظت أي مضاعفات غير طبيعية.

    بعد شهر من العملية

    بعد حوالي شهر من العملية، قد تشعر ببعض الألم الخفيف، ومع انخفاض الانتفاخ والكدمات تدريجيًّا، ستلاحظ تحسنًا في شكل جسمك. وبعد 4 أسابيع تقريبًا من العملية، يمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة. ولكن عليك تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو المجهدة خلال هذه الفترة.

    متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون؟

    قد تحتاج عمليات شفط الدهون إلى وقت طويل لإظهار النتائج المرجوة، وهذا يعتمد على حالة كل مريض ونوع العملية التي أجراها. عادةً ما يتطلب التئام الجروح والحصول على الشكل النهائي ما بين 8 إلى 12 أسبوعًا. إلا أنه في بعض الحالات، قد تمتد هذه المدة إلى 6 أشهر أو حتى سنة كاملة. لهذا السبب، يجب على المريض أن يكون صبورًا ولا يستعجل في رؤية النتائج الكاملة للعملية.

    عملية شفط الدهون بالفيزر

    هو طريقة للتخلص من الدهون الزائدة في أماكن متعددة من الجسم. وتتميز هذه الطريقة بأنها تستطيع تغطية عدة مناطق في جلسة واحدة. وتعتمد هذه الطريقة المتقدمة جدًا على تكسير الخلايا الدهنية إلى قطع صغيرة باستخدام الموجات الصوتية. وبهذه الطريقة، تحول هذه الموجات الدهون إلى سوائل دون التأثير على الأنسجة المجاورة. ثم يتم استخلاص هذا المزيج السائل، باستخدام كانيولا، وجمعه في أوعية خاصة.

    نتائج شفط الدهون بالفيزر

    بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، تحتاج إلى بضعة أشهر لترى النتائج الكاملة. والسبب في ذلك هو أن الجسم يستغرق وقتًا للتخلص من الدهون المذابة والسوائل الزائدة. في معظم الحالات، تظهر النتائج النهائية بعد 3 إلى 6 أشهر من العملية. ولكن في بعض الأحيان، قد تستمر عملية التحسن لشهرين إضافيين. لذا يجب عليك أن تكون صبورًا ولا تتوقع أن ترى التغييرات فورًا بعد العملية.

    اضرار عملية شفط الدهون 

    • الترهلات والتجاعيد أو الندبات مكان العملية، نتيجة عدم مرونة الجلد، أو الشفط غير المتكافئ، أو اختيار التقنية غير الملائمة.
    •  تجمع السوائل تحت الجلد،أو ظهور كدمات.
    • فقدان الإحساس أو التنميل مكان العملية.
    • الالتهاب أو العدوى الجلدية.
    • الأعراض الجانبية للتخدير.
    • الحاجة لتكرار العملية على المدى الطويل.

    ومن الجدير بالذكر أن أضرار عملية شفط الدهون و احتمالية زيادة المضاعفات تزيد بزيادة المساحة الواقع منها شفط الدهون، الأمر الواجب شرحه ومناقشته مع المريض.

    نسبة نجاح عمليات شفط الدهون

    تبلغ نسبة نجاح عمليات شفط الدهون ما يقرب من 85%.

    فشل عملية شفط الدهون

    قد تفشل عمليات شفط الدهون لأسباب متعددة منها:

    • عوامل غير متوقعة مثل قدرة الجسم على التعافي أو ردود فعل تحسسية.
    • أخطاء من الجراح في تقدير كميات الدهون المراد إزالتها.
    • عدم اتباع تعليمات ما بعد العملية من قبل المريض.
    • استخدام كميات كبيرة من التخدير أثناء العملية مما يسبب مضاعفات.
    • عدم اهتمام الجراح بالتفاصيل وإزالة كميات كبيرة جدًا من الدهون.

    لذا من المهم اختيار جراح مؤهل والالتزام بالتعليمات لتجنب فشل العملية.

    اقرأ المقال التالي:

    لذا، عملية شفط الدهون تكون أكثر شمولية وتأثيرًا على الجسم، بينما عملية شد البطن تكون أكثر تركيزًا وتأثيرًا على جزء محدود من الجسم.

    قد يهمك قراءة:

      متطلبات وأجهزة عملية شفط الدهون

      يعتمد الجراحون في كثير من الأحيان على استخدام أدوات وأجهزة محددة لإجراء عمليات شفط الدهون. وتختلف هذه الاجهزة حسب تقنية شفط الدهون المختارة (الليزر، الموجات فوق الصوتية، إلخ).

      تشمل أدوات وأجهزة شفط الدهون ما يلي:

      • القنية أو : هي أنابيب رفيعة لاستخراج الدهون من المناطق المستهدفة، بأحجام وسمك مختلف.
      • الُحقن: تستخدم لحقن أو سحب السوائل، وفي شفط الدهون يحقن فيها محلول خاص لتسهيل إزالة الدهون.
      • المقص: يستخدم المقص لقطع وتشكيل الأنسجة أثناء الإجراء.
      • الكماشات: تستخدم لإبعاد الأنسجة والأعضاء لتوفير وصول أفضل للدهون.
      • أنابيب الشفط: ضرورية لشفط الدهون المستحلبة.
      • الملاقط: تستخدم لإمساك وحمل الأنسجة.

      جميعها أدوات عالية الجودة لضمان الدقة والأمان في عملية شفط الدهون.

      قد يهمك قراءة:

      عملية شفط الدهون في الرياض وتركيا مقارنة 

      تتمتع تركيا بكفاءة عالية في العديد من مجالات السياحة العلاجية، ومن ذلك القدرة على توفير أعلى معايير تقديم الخدمات الصحية. 

      أما فيما يتعلق بعمليات شفط الدهون تحديداً، فإن الخدمة الممتازة المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى السعر المنافس، والنتائج التي يحصل عليها المريض، تجعل من تركيا اختياراً مطروحاً بشكل قوي لكل من يرغب في إجراء هذه العمليات.

      اقرأ ايضاً:

      ويشمل ذلك وجود المؤسسات الطبية ذات الكفاءة والخبرة، بأعلى معايير الجودة في كل ما يتعلق بالمستشفى، وطاقم الأطباء الكفؤ المدرب و المكون من نخبة كبيرة من الأطباء الماهرين المواكبين لأحدث الدراسات والتقنيات الحديثة، وما يتعلق بالتخدير والأطقم الفنية والتمريض، مروراً بجودة الأجهزة الطبية والمعامل واختيار أفضل وأدق التقنيات، وأكبر معايير السلامة العالمية، مما يرفع معدلات الأمان ويتيح الفرصة الأكبر لتحقيق جميع النتائج المرجوة للمريض ويلائم توقعاته. 

      تتراوح تكلفة ا بين 4000 دولارإلى 7500 دولار.

      اعتماداً على عدة عوامل تشمل مساحة المناطق التي سيتم شفط الدهون منها، 

      احتياجات وحالة كل مريض، وكمية الدهون المراد إزالتها، بالإضافة الى نوع

      التقنية المستخدمة في العملية، خبرة وسمعة الطبيب، ومكان إجراء العملية.

      تتطور الخدمات الطبية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير في شتى  مجالات الرعاية الصحية، لا سيما عمليات التجميل ومنها عملية شفط الدهون، تبعاً للمدينة التي ستجرى فيها العملية ومستوى المعيشة فيها، و خبرة الطبيب، والمؤسسة الطبية، ونوع التقنية المستخدمة،والتخدير، حيث يتراوح سعر العملية في الرياض من 10,000 إلى 40,000 ريال سعودي.

      اقرأ ايضاً:

      لماذا عليك اختيار تركيا لإجراء عمليات شفط الدهون؟

      بدأت تركيا تثبت كفاءتها في مجال السياحة العلاجية، وذلك بفضل معاييرها العالية في تقديم الرعاية الصحية، وسجلها الحافل بالسلامة، إضافة إلى تزايد عدد المرضى الراضين عنها. ويختار الناس تركيا لإجراء عملية شفط الدهون لعدة أسباب منها:

      • خيار اقتصادي: أحد الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية شفط الدهون في تركيا لإجراء عملية شفط الدهون هو الأسعار المنخفضة التي تقدمها. ويمكن للمرضى من المملكة المتحدة وأوروبا، على وجه الخصوص، توفير مبلغ كبير مقارنة ببلدانهم.
      • مرافق رعاية صحية عالية الجودة: تستضيف تركيا مستشفيات وعيادات طبية خاصة مختلفة ذات مرافق حديثة. وهذه المرافق مجهزة جيدًا، وتحافظ على معايير عالية من النظافة، وتلبي إلى حد كبير معايير السلامة المعترف بها عالميًا للسلامة والأمان.
      • مهارات عالية للجراحين: عادةً ما يكون الجراحون في تركيا على دراية واسعة بأحدث تقنيات شفط الدهون، ويمتلك العديد من هؤلاء الجراحين سجلاً حافلاً في تحقيق نتائج جيدة للمرضى المحليين والدوليين على حد سواء.
      • فرصة لقضاء عطلة: تقدم تركيا فرصة فريدة للاستمتاع بعطلة لا تُنسى قبل وبعد إجراء عملية شفط الدهون في إسطنبول وغيرها من المدن التركية الأخرى.

      قد يهمك قراءة المقال التالي:

      عمليات شفط الدهون مجاناً

      من الممكن الحصول على خصومات كبيرة، أو بعض عروض التقسيط أو الدفع المؤجل تبعاً لنظام المؤسسة الطبية المقدمة للخدمة، وذلك طبقاً لما يمكن تقديمه مع عروض المنافسة، والدعاية التسويقية الخاصة بكل مؤسسة، ومع أن ذلك ليس بالأمر السهل، إلا أنه من الممكن الوصول إليه.

      عملية شفط الدهون من البطن

      تعد منطقة البطن من أهم مناطق تراكم الدهون الزائدة في الجسم، مما يؤثر سلباً على شكل المريض وصحته، تراكم الدهون مع انعدام النشاط الرياضي والنظام الغذائي الصحي، يزيد من اكتساب الوزن وزيادة حجم وعدد الخلايا الدهنية في الجسم.

      تتعدد تقنيات شفط الدهون من البطن من ذلك ، وهي إحدى التقنيات الحديثة والتي تتمتع بدرجة عالية من الأمان والكفاءة، حيث يتم إدخال إبرة الفيزر إلى أماكن الدهون المستهدفة، ومن ثم يتم توليد  موجات فوق صوتية ترفع درجة حرارة الأنسجة الدهنية في البطن، وإذابتها ثم إخراجها من الجسم بشكل سهل وبأقل درجات الألم، وأقل استخدام للجراحة.

      تقنية شفط الدهون من البطن بالليزر، وهي إذابة الدهون باستخدام الليزر وهي أقل من حيث التدخل الجراحي وذات فرصة أسرع للشفاء.

      يتم فيها استخدام الليزر لذوبان الدهون قبل إجراء عملية الشفط التقليدية. يعتبر هذا النوع من العمليات أقل تداخلاً ويعزز عملية الشفاء.

      - شفط الدهون بالتردد الراديوي:

      يستخدم تقنية الراديو لتسخين الدهون وذوبانها قبل إجراء عملية الشفط، يعطي هذا النوع نتائج مماثلة للشفط التقليدي وقد يساعد في تقليل التورم وفترة الشفاء.

      - شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية:

      يستخدم الصوت لتحطيم الخلايا الدهنية قبل إجراء عملية الشفط. يعتبر هذا النوع أقل تداخلاً ويمكن استخدامه لتنحيف البطن وتحسين مظهرها.

      شفط الدهون من البطن بدون جراحة 

       يوجد العديد من التدخلات غير الجراحيةالتي في كثير من الحالات لا تعطي نفس النتائج الدقيقة طويلة الأمد لعملية شفط الدهون باستخدام الجراحة .

      ومن التقنيات غير الجراحية لشفط دهون البطن:

      •  التجميد بالكريوليبوليز،وهي تقنية تستخدم البرودة لتجميد ثم تدمير خلايا الدهون في منطقة البطن بطريقة تدريجية. 

      • الترددات الراديوية، وهو جهاز يولد ترددات راديوية تعمل على تسخين أنسجة البطن ثم  تقليص الخلايا الدهنية وتحطيمها.

      • التحفيز الكهربائي للعضلات، يستخدم جهاز يقوم على تحفيز عضلات البطن بالموجات الكهربائية، مما ينتج عنه يشد العضلات وتحسين المظهر العام.

      • ومن الجدير بالذكر، أن شفط الدهون من البطن بدون جراحة لايزيل الدهون بنفس السرعة والكفاءة كما هو في الجراحة، ولكنها تساهم في تحسين مظهر البطن بشكل عام للمريض الذي لا يرغب في إجراء جراحة، وقد تتطلب العديد من الجلسات.

      لماذا عليك اختيار MioMedical ؟

      • تشتخدم المشافي المتعاقد معها من قبل MioMedical أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
      • نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
      • لدى المشافي المتعاقد معها فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحة التجميلية وشفط الدهون.
      • تم تصنيف العمليات التي تتم في المشافي والعيادات الطبية ضمن قائمة أفضل عمليات التجميل في العالم.
      • الأسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.

      الكاتب ينصح بقراءة المقال االتالي:

      تجارب شفط الدهون بالليزر

      سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً إن التجربة كانت ممتازة، فقد أنجبت ثلاثة أطفال وعانت من ترهل البطن نتيجة للولادة القيصرية،  وذكرت أنها سعيدة للغاية  وأن النتائج رائعة ومثيرة للإهتمام.

      ذكرت سيدة أن تجربتها مع شفط الدهون بالليزر كانت جيدة فقالت " قد كان هذا القرار أفضل قرار قد اتخذته في حياتي فلقد بدأت نتيجة تجربتي مع عملية شفط الدهون في الظهور فوراً بعد العملية وكنت سعيدة للغاية".

      روت إحدى السيدات تجربتها وقالت: "إن تجربتي مع استخدام الليزر كانت سيئة للغاية بعد مرور عدة أشهر من إجراء العملية حصلت على نتائج متواضعة للغاية لا تستحق المبلغ الذي قمت بدفعه".

      سيدة نشرت صور تعرض فيها تجربتها مع العملية قالت: "أنا آمل ألا تكون تجربتي مع شفط الدهون تجربة فاشلة وألا أكون من الأشخاص غير المحظوظين".

      تقول سيدة أنها تمتلك وزناً زائداً وظلت تبحث كثيراً واطلعت على تجارب العديد من الأشخاص حتى اتخذت القرار بخوض هذه التجربة  ومر أسبوع ونصف أو  أسبوعين على إجرائها لها وهناك تغير طفيف ملحوظ ولكن لم تحصل على النتائج النهائية بعد.

      ذكرت أيضاً هذه السيدة أنها تؤمن أن الحصول على النتائج النهائية التي ترغب في الحصول عليها سيتطلب بعض الوقت ولن تحصل على النتائج في خلال يوم واحد.

      تقول سيدة أخرى: "لقد كانت تجربتي مع الليزر رائعة فلقد حصلت على ما أريده وحصلت على عضلات البطن التي كنت أريدها".

      الخاتمة

      في الختام، يمكن القول إن عملية شفط الدهون هي إجراء تجميلي يساعد في التخلص من الدهون الزائدة في مناطق محددة من الجسم، مما يؤدي إلى تحسين شكله ومظهره. غير أن هذه العملية ليست خالية من المخاطر أو العيوب، فقد تتسبب في مضاعفات جراحية أو صحية خطيرة، كما أنها لا تعالج السمنة أو السيلوليت. لذا، على من يرغب في إجرائها أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة، واختيار طبيب مؤهل ومتابعة العلاج قبل وبعد الجراحة. كما عليه أن يكون واقعيًا في توقعاته، وصبورًا حتى تظهر النتائج بالكامل.

      الأسألة الشائعة

      ما هي تكلفة عملية شفط الدهون في تركيا؟

      يتراوح متوسط تكلفة عمليات شفط الدهون في تركيا بين 2900 - 3500 دولار.

      ما هي المخاطر المرتبطة بعملية شفط الدهون؟

      بعض المخاطر المرتبطة بشفط الدهون تشمل الإحساسات الجلدية غير الطبيعية، والعدوى، والكدمات، والانتفاخ، وتراكم السوائل، ومخاطر التخدير، وعدم انتظام المحيطات، وغيرها.

       كم تستغرق فترة استرداد الدهون؟

      تمتد فترة النقاهة من يومين إلى ثلاثة أسابيع، وأحيانا إلى عدة أشهر وحتى سنة.

      هل يمكن لعملية شفط الدهون علاج البدانة؟

      شفط الدهون ليس علاجاً للبدانة. إنه إجراء تجميلي يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة في بعض المناطق من الجسم، مثل البطن أو الفخذين أو الذراعين.

      هل هناك بدائل غير جراحية لعملية شفط الدهون؟

      البدائل غير الجراحية لشفط الدهون تشمل كولسكلبتينغ وكريوليبوليسيس بين غيرها. على الرغم من أنها أقل فعالية، إلا أن هذه الخيارات ما زالت متاحة لكثير من الناس.