عيب الحاجز البطيني (VSD)

عيوب الحاجز البطيني VSD

تُعْتَبَر عيوب الحاجز البطيني Ventricular septum defect، أو باسم آخر "التحويل اليُسرى اليُمني" هي الأكثر شيوعًا بين عيوب القلب الخلقيَّة، حيث تُمثِّل أكثر من 80%، وتنقسم عيوب الحاجز البُطيني إلى عيوب غشائيَّة وعضليَّة، وتُعتبر العيوب الغشائيَّة هي الأكثر في مُعدَّلات الإصابة.

والحاجز البُطيني هو الفاصل بين البُطين الأيسر والأيمن، وتتنوَّع عيوب الحاجز البطيني VSD ما بين ثُقب مُتناهي الصِّغَر إلى عدم وجود الحاجز بشكل تام، ولفهم طبيعة عمل القلب فإن عضلة القلب تنقسم إلى أربع حُجرات، ويُمثِّل الجُزء الأيمن (البُطين والأُذين الأيمنين) الجُزء غير المُتأكسد، حيث يندفع الدم من خلال الشريان الرئوي، ويتشعَّب لشرايين رئوية تخترق الرئتين، وَمِنْ ثَمَّ تحدث عملية تبادُل لغاز ثاني أكسيد الكربون بالأكسجين، ثم يُعاود الدم مرَّة أخرى رحلته إلى الجُزء الأيسر من القلب (الأُذين والبُطين الأيسرين)؛ حيث يمُرُّ الدم أوَّلًا من خلال الأوردة للأُذين الأيمن، ويمر عبر الصمام التاجي إلى البُطين الأيمن، ثم إلى الشريان التاجي لجميع أجزاء الجسم مُحمَّلًا بالأكسجين، ثم يعود الدم غير المُتأكسد مرَّة أخرى إلى الأُذين الأيمن، ثم إلى البُطين الأيمن مرَّة أخرى.

ما عوامل الخطر التي تؤدي لحدوث عيوب الحاجز البطيني VSD؟

تُوجد مجموعة من عوامل الخطر التي تؤدي لحدوث عيوب الحاجز البطيني، وسنُبيِّنها فيما يلي:

  • مُتلازمة داون (البلاهة المغولية): تُعتبر متلازمة داون أحد عوامل الخطر التي تزيد من فُرص الإصابة بعيوب الحاجز البطيني، وتحدث تلك المُتلازمة لدى البشر نتيجة زيادة في نُسخ الكروموسوم 21، سواء كانت الزيادة بشكل كُلي أو جُزئي، ويؤدي ذلك إلى كثير من السلبيات، سواء في الشكل، أو في وظائف الأعضاء، ومن أشهر أعراض مُتلازمة داون: ضعف النمو، ومشاكل في القُدرات الذهنية، والشكل الخارجي الذي يُشبه العرق المغولي.
  • النوبات القلبية: في كثير من الأحيان تؤدي النوبات القلبية إلى تمزُّق في البطانة الداخلية للقلب، وَمِنْ ثَمَّ فإن ذلك قد يؤدي إلى وجود عيوب في الحاجز البطيني.
  • العمليات الجراحية: من بين العوامل التي يُمكن أن تؤدي لحدوث عيوب الحاجز البطيني إمكانية حدوث إصابة نتيجة للمُضاعفات بعد إجراء عملية جراحية.
  • التخلُّق غير التام للقلب: في الغالب فإن التخلُّق التام لعضلة القلب يكون في مدة شهر من نمو الجنين، وأشار بعض الخُبراء إلى أن عيوب الحاجز البطيني ترجع إلى مشاكل في الصبغي NKX2.5، حيث يتم فقد نُسخة من الصبغي، وبما يؤدي إلى عدم تكون الحاجز البُطيني عند الجنين.

ما أعراض عيوب الحاجز البطيني VSD؟

في الغالب لا تظهر أعراض عيوب الحاجز البطيني بعد الولادة مباشرة، ويحدث ذلك بعد مرور عدَّة أشهر، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • يحدث اندفاع للدم من الناحية اليُسرى لليُمنى، ويؤدي ذلك لتدفُّق كمية كبيرة من الدم من خلال الجذع الرئوي أثناء الانقباض، وَمِنْ ثَمَّ زيادة في نشاط عضلة القلب، وبما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت.
  • لا يُصاحب عيوب الحاجز البطيني وجود زُرقة في الجلد في أغلب حالات الإصابة، غير أنه من المُحتمل أن يحدث شحوب أو زُرقة في جلد الجسم؛ نظرًا لإمكانية ارتجاع الدم من جهة البُطين الأيسر للأيمن، ويُطلق على ذلك تحويله يُمنى يُسرى، وَمِنْ ثَمَّ ضخ دم غير متأكسد لأجزاء الجسم المُختلفة عبر الشريان التاجي، ويُطلق على ذلك مُتلازمة إينزنمنجر.
  • تظهر بعض الأعراض على المُصابين بعيوب الحاجز البطيني، ومن بين ذلك: سُرعة التنفس، وضعف في النمو؛ نظرًا لقلة تناول الأغذية، والشعور بالتعب مع مُمارسة أي نشاط.

ما عيوب القلب الخلقية بخلاف عيوب الحاجز البطيني VSD؟

تُوجد عيوب خلقية ولادية متنوعة يُمكن أن تُصيب القلب بخلاف عيوب الحاجز البطيني VSD، وسنفصلها فيما يلي:

عيوب وسادة الشغاف:

تؤدي عيوب وسادة الشغاف إلى حدوث خلل بمركز عضلة القلب، ويحدث ذلك نتيجة وجود مشاكل في الصمامات، وثقوب في بطانة القلب، وتتمثَّل أعراض ذلك المرض في ضعف النمو، والإرهاق المستمر، وسُرعة التنفس مع صعوبته، وكذلك حدوث تورُّم في الكاحلين والساقين والقدمين.

مُتلازمة QT الطويلة:

تُعتبر متلازمة كيو تي من بين نوعيات الاضطرابات القلبية النادرة، حيث تؤدي الإصابة بالمُتلازمة إلى زيادة سُرعة ضربات القلب، وقد تحدث حالات إغماء مفاجئ، أو نوبات صرع في بعض الأحيان، وبما يؤدي للوفاة في مراحل مُستقبلية.

مُتلازمة وولف باركنسون وايت:

تُعتبر متلازمة وولف باركنسون وايت من بين عيوب القلب الخلقية؛ حيث تؤدي إلى حدوث اضطراب في المسارات الكهربائية بين الحجرات القلبية العلوية والسلفية (البُطينين والأُذينين)، وتُعتبر هذه الحالة من الحالات نادرة الحدوث، ومن بين أعراض هذه المُتلازمة صعوبة التنفس، والقلق، والإرهاق، والدوخة، وسُرعة ضربات القلب، والإغماء، ويُصاحب ذلك شحوب اللون وتحوُّله للأزرق أو الرمادي.

عيوب الحاجز الأُذيني:

ويحدث ذلك المرض نتيجة وجود ثُقب في الحاجز الأُذيني، نتيجة عيوب خلقية تحدث أثناء تكوُّن قلب الجنين خلال فترة الحمل، ويؤدي ذلك الثقب إلى تدفُّق الدم من الأُذين الأيسر للأُذين الأيمن، وَمِنْ ثَمَّ ارتفاع مُعدَّلات تدفق الدم إلى الرئتين، وَمِنْ ثَمَّ إمكانية حدوث فشل في عضلة القلب والرئتين.

مرض كاواساكي:

يُؤدِّي مرض كاواساكي لالتهابات متنوعة في جدران الشرايين ذات الحجم المتوسط، ويُصيب ذلك المرض الأطفال أكثر من الفئات العُمرية الأخرى، ويؤدي إلى حدوث تمدُّد لعضلة القلب، ويُسمَّى ذلك المرض متلازمة العقد اللمفية المخاطية؛ حيث إن المرض يُمكن أن يُصيب الغُدد والأغشية المُخاطية في منطقة الحنجرة والأنف والفم.

مُتلازمة إيزنمنجر:

  • تُؤدِّي تلك المُتلازمة إلى حُدوث ثُقوب في الحاجز البطيني، وبما يُؤدِّي إلى حُدوث انتقال للدم من الناحية اليُسرى إلى الناحية اليُمنى، وَمِنْ ثَمَّ زيادة التدفق في الشريان الرئوي، وبما يُؤدِّي إلى تلف في الأوعية الكبيرة، وكذلك يُصاحب تلك المُتلازمة عدم حصول أجهزة الجسم المُختلفة على كمية الأكسجين المناسبة التي تُساعدها في أداء الوظيفة.
  • ومن أهم أعراض مُتلازمة إيزنمنجر ما يلي: الشعور بالصداع، والدوخة، والإحساس بخدل في أصبع القدمين أو اليدين، مع الشعور بضيق في الصدر، والإرهاق، وتلوُّن الجلد باللون الرمادي أو الأزرق.

مُتلازمة القلب الأيسر ناقص التشنُّج:

  • وتُعَدُّ تلك المُتلازمة بين العيوب الخلقية التي يُمكن أن تحدث للقلب؛ حيث يُصاب الجُزء الأيسر من القلب بضعف في النسيج، وذلك الجُزء هو الذي يخرج منه الشريان الأورطي الذي يضخ الدماء المحملة بالأكسجين لمُختلف أرجاء الجسم، ويترافق مع ضعف النسيج حُدوث ثقب يؤدي لتبادل الدم بين البُطين الأيمن والأيسر.
  • من بين أعراض المُتلازمة: حدوث نبض ضعيف، والإحساس بالنعاس وعدم النشاط، مع وجود برودة في القدمين واليدين، وكذلك ضعف النمو، مع شحوب لون الجلد وميله للون الأزرق.

ما طريقة تشخيص عيوب الحاجز البطيني؟

يُمكن تشخيص عيوب الحاجز البطيني عن طريق ما يلي:

  • جهاز تخطيط كهربية القلب Electrocardiography: يُستخدم جهاز تخطيط كهربية القلب في تسجيل النشاط الكهربائي المتعلق بالقلب، والذي يؤدي لحدوث عملية الانبساط والانقباض، والهدف من ذلك الاختبار التَّعرُّف على الأسباب التي تؤدي إلى وجود آلام في الصدر أو خفقان غير طبيعي، وذلك من بين المؤشرات التي يُمكن أن تدل على وجود عيوب في الحاجز البطيني، ويستخدم الجهاز عن طريق توصيل أقطاب كهربائية بمنطقة الصدر والقدمين واليدين، وبعد ذلك يتم رسم لكهربية القلب، والتَّعرُّف على أي انحرافات غير طبيعية، وتلك الوسيلة من الوسائل المحورية في تشخيص عيوب الحاجز البطيني.
  • قياس مــــــستوى التأكسد النبضي Pulse oximetry: ويُساعد ذلك الاختبار في التَّعرُّف على كمية الأكسجين التي تتوافر في الدم، وكذلك يُمكن للجهاز أن يقيس عدد نبضات القلب في الدقيقة، ويُستخدم الجهاز من خلال الاستشعار عن طريق شحمة الأذن أو القدم أو إحدى أصابع اليدين، ويقوم الجهاز بإمرار موجتين من الضوء في جسم الإنسان، وَمِنْ ثَمَّ قياس نسبة الامتصاصية في الخطوط الموجية، ويساعد ذلك في استكشاف نسبة الدم غير المتأكسد الذي يتوجه لأجهزة وأعضاء الجسم، وَمِنْ ثَمَّ التَّعرُّف على مدى وجود عيوب في الحاجز البطيني من عدمه.
  • مخطط صدى القلب Echocardiography: يُساعد مخطط أو تخطيط صدى القلب في تقييم هيئة وشكل عضلة القلب، والصمامات، وقياس الضغط الشرياني الرئوي، وكذلك تشخيص الانصباب التاموري، والتَّعرُّف على حجم حجرات القلب، ومعرفة أي عيوب خلقية أو اعتلالات أخرى، ويتم ذلك عن طريق خواص الموجات فوق الصوتية، حيث يتم وضع المسبار على صدر المريض، بهدف تصوير مقاطع مُختلفة من القلب، ومن أوضاع مُختلفة، وذلك من الوسائل المحورية التي تستخدم في تشخيص عيوب الحاجز البطيني.
  • القســـــــــــطرة الاستكشافيةExploratory catheters: ويستخدم الأطبَّاء أنبوب يتم إدخاله في أحد الشرايين أو الأوردة من منطقة الذراعين أو الفخذين أو العنق وصولًا لأوعية القلب، ومن خلال ذلك يُمكن التَّعرُّف على العيوب التي يُواجهها المريض داخل عضلة القلب، ومن بينها عيوب الحاجز البطيني.
  • التصوير بالأشعَّة السينية: يُمكن عن طريق جهاز التصوير بالأشعَّة السينية التَّعرُّف على تصنيفات مُختلفة من عيوب القلب الخلقية، ومن بين ذلك عيوب الحاجز البطيني، وكذلك يُمكن الكشف عن المشاكل التي توجد في الرئتين وترتبط بالقلب.

كيف يُمكن علاج الحاجز البطيني VSD؟

في الغالب تلتئم الثقوب الصغيرة التي تحدث في الحاجز البطيني من تلقاء نفسها، ويُمكن استخدام بعض الأدوية؛ مثل: Diuretic، Lasix ويساعدان على إدرار البول، وكذلك أدوية أخرى مثل: Lopressor وDigoxin وInderal، وتعمل هذه الأدوية على تنظيم مُعدَّلات ضربات القلب، أما في الحالات المتوسطة؛ فيتطلَّب ذلك متابعة دورية؛ لتجنب حدوث المضاعفات، وفي بعض الحالات الحادة يتطلَّب الأمر القيام بعملية جراحية لإصلاح العيوب من خلال ما يلي:

  • القسطرة العلاجية catheterization: ويُساعد ذلك على سد الثقب في الحاجز البطيني، وتلك العملية ناجحة في حالة قرب الثقب من الصمامات، ومن المهم استخدام المضادات الحيوية قبل إجراء القسطرة؛ لتجنب حدوث أي عدوى، وعلى الوجه العام فإن عيوب الحاجز البطيني يُمكن مُعالجتها بكفاءة.
  • عملية القلب المفتوح Open heart surgery: تُستخدم عملية القلب المفتوح في بعض حالات الإصابة بعيوب الحاجز البطيني، والتي يكون فيها الثقب كبيرَ الحجم، أو في حالة وجود غياب جُزئي أو كُلي للحاجز البطيني الفاصل بين البطين الأيمن والأيسر، ويكون ذلك من خلال قيام الجراح بعمل شق في منطقة الصدر، وَمِنْ ثَمَّ الوصول للجزء المعيب وإصلاحه.
  • الجراحة المشتركة: وعن طريق ذلك يستخدم الطبيب إجراءات مشتركة بين القسطرة والعملية المفتوحة، حيث يقوم باصطناع شق في منطقة الصدر، ثم يقوم بإدخال أنبوب القسطرة عن طريق ذلك الشق، ثم يعالج الخلل في الحاجز البطيني.

ما طبيعة الفترة بعد إجراء عملية عيوب الحاجز البطيني؟

  • المتابعة الدورية: بعد إجراء جراحة القلب لإصلاح عيوب الحاجز البطيني ينبغي المتابعة الدورية عند طبيب مُتمرس ومتخصص، وذلك من أجل التغلب على أي مضاعفات أو سلبيات قد تحدث في المُستقبل، يقوم استشاري القلب باعتماد مواعيد دورية؛ من أجل المتابعة وإجراء الفحوصات والاختبارات المناسبة، وذلك على حسب طبيعة حالة المريض.
  • مُمارسة الأنشطة الرياضية: تتوقَّف مُمارسة التمارين والأنشطة الرياضية على حالة المريض، ودرجة عيوب القلب التي يُعاني منها، فعلى سبيل المثال في حالة الإصابة بالثقبة البيضوية، وكذلك في حالة عيوب الحاجز البطيني البسيطة فإن ذلك لأي منع مُمارسة التمارين الرياضية، أما بالنسبة لمرض مثل متلازمة إيزنمنجر أو العيوب الحادة في القلب، فمن المهم أن يمتنع المُصابون عن مُمارسة التمارين الرياضية العنيفة، ومن الممكن التوجه إلى أنشطة ثقافية وترفيهيه مُلائمة لإشباع رغبات المرضى، وخاصة فئة الأطفال.
  • الحماية من التهابات الشغاف: يُعرف الشغاف على أنه البطانة الداخلية لعضلة القلب، وفي حالة الحاجة لحماية بطانة القلب الداخلية من التهابات الشغاف؛ فمن الممكن تناول أحد المضادات الحيوية، وفي حالة القيام بإحدى العمليات لمُعالجة عيوب الحاجز البطيني في مراحل زمنية سابقة أو تغيير أحد الصمامات أو مُعالجة إحدى المناطق باستخدام مواد صناعية، فمن المهم اتباع النمط الدوائي الذي يقرره الطبيب وبانتظام، مع أهمية الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، حتى لا يتعرض الفرد لأي عدوى في الشغاف مُستقبلًا.
  • الحمل وعيوب الحاجز البطيني: في حالة كون المُصاب بمرض عيوب الحاجز البطيني من السيدات اللاتي يرغبن بالحمل، فينبغي قبل الإقدام على ذلك استشارة طبيب القلب؛ من أجل تحديد مدى إمكانية حدوث ذلك، ويتوقف تحديد الطبيب لإمكانية الحمل من عدمه على حالة المريضة، وفي الغالب في حالة وجود عيوب صغيرة أو مُضاعفات تم إصلاحها فإن ذلك لن يُشكِّل خطرًا على الحمل والإنجاب، وعلى العكس من ذلك في حالة عدم وجود عيوب في الحاجز البطيني ولم يتم التعامل معها في وقت مُبكِّر، ونتج عنها حدوث فشل في القلب أو تشوُّهات أكبر أو ارتفاع في ضغط الدم الرئوي، أو عدم انتظام نبضات القلب، فإن ذلك قد يُشكِّل خطرًا كبيرًا سواء على الأم أو الجنين.

كيف يُمكن الاستعداد قبل التوجه لطبيب أو استشاري القلب؟

قبل التوجُّه لطبيب أو استشاري القلب يجب أن يقوم المريض أو من يعوله بتدوين جميع الاعراض والعلامات التي تظهر على المريض، ومن المهم أن يكون هناك مُرافق للمريض عند التوجُّه للطبيب؛ لمُتابعة جميع ما يتم إقراره من إجراءات وتعليمات وتنبيه المريض إليها.

الأسئلة التي يُمكن أن يلقيها طبيب القلب على مرضاه:

  • ما اسمك وعُمرك والبيانات الشخصية الأخرى للمريض؟
  • ما طبيعة الأعراض التي تحدث لك؟
  • متى بدأت تظهر هذه الأعراض؟
  • هل الأعراض التي تحدث مُؤقتة أم مُستديمة؟
  • هل تُعاني من أحد الأمراض الاعتلالية مثل ضغط الدم أو السكر؟
  • ما طبيعة الأدوية التي تتناولها في حالة مُعاناة المريض من بعض الأمراض؟
  • هل تزداد الأعراض التي تُعاني منها مع مرور الوقت؟

الأسئلة التي يُمكن أن يوجهها المريض لطبيب القلب عند الزيارة الأولى:

  • ما طبيعة الفحوصات والاختبارات الواجب القيام بها؟
  • هل ما أُعاني منه ستنتج عنه مُضاعفات قوية؟
  • ما طبيعة العيب الذي أعاني منه؟
  • هل يُوجد نمط غذائي معين يُمكن السير عليه؟
  • هل يُوجد علاجات دوائية تفيد حالتي؟

في حالة كون المريض طفلًا فإن استشاري أو طبيب القلب يسأل وليَّ الأمر عما يلي:

في الغالب يقوم الطبيب بملاحظة الحالة الظاهرية للطفل، مع استخدام السماعة الطبية لسماع صوت القلب، ثم يقوم بطرح الأسئلة التالية في حالة الاشتباه بوجود عيوب الحاجز البطيني VSD، ومن بين ذلك ما يلي:

  • هل ينمو الطفل بشكل طبيعي أم أن هناك ضعفًا في النمو؟
  • هل الطفل مُصاب بضيق في النفس أو سُرعة عند التنفس؟

الأسألة الشائعة