عيوب زراعة الشعر - كيف يمكنك تجنبها؟

هل تفكر في زراعة الشعر لعلاج مشكلة الصلع وترغب في معرفة المزيد عن هذا الإجراء؟ زراعة الشعر بلا شك حل شائع لمشكلة فقدان الشعر، لكن كغيرها من الإجراءات الطبية، فهي ليست خالية من العيوب. في هذا المقال سنسلط الضوء على عيوب زراعة الشعر، ولماذا يجب أن تكون حذرًا قبل تحديد موعد الاجراء؟

لماذا نلجأ لزراعة الشعر؟

من الطبيعي أن يفكر المرء في إجراء عندما يكون بحاجة حقيقية لها، وليس مجرد رغبة تجميلية عابرة.

ومن الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الشخص لإجراء هذه العملية:

• تساقط الشعر بشكل ملحوظ نتيجة للصلع الوراثي أو الثعلبة.
• وجود مناطق صلعاء واسعة في فروة الرأس، بحيث يصعب إخفاؤها بالتسريحات المختلفة.
• الرغبة في استعادة الثقة بالنفس وتحسين الحالة النفسية بعد تساقط الشعر.
• تجربة طرق أخرى بدون فائدة كافية في علاج الصلع.
• وجود بعض الأسباب الوراثية.

فإذا كان الشخص يعاني من مشكلة حقيقية في الشعر، فقد تكون زراعة الشعر هي الحل الأمثل له.

عيوب زراعة الشعر

بالرغم من أن عيوب زراعة الشعر ليست بتلك الخطورة التي قد تخشاها، إلا أنه من المفيد معرفة بعض الجوانب السلبية التي يجب وضعها في الاعتبار.

فيما يلي بعض عيوب زراعة الشعر، والتي يجب أن تأخذها بالحسبان قبل إجراء العملية:

أولًا: حكة خفيفة تدوم لبعض الوقت

هذه الحكة الطفيفة أمر طبيعي ومؤقت، ولا تستمر سوى لبضعة أيام أو أسابيع بعد العملية.

ويمكن التخفيف من هذه الحكة باستخدام بعض الكريمات المرطبة والمهدئة التي يوصي بها الطبيب. كما ستختفي هذه الحكة تمامًا مع الوقت مع تعافي المنطقة المعالجة ونمو الشعر الجديد.

ثانيًا: احتمالية ظهور البثور والندوب في منطقة جذور الشعر

غالباً ما تكون هذه الندوب طفيفة ومؤقتة. فالبثور أو الندوب الصغيرة التي قد تظهر لا تستمر لفترة طويلة، وسرعان ما تختفي في غضون بضعة أسابيع بعد العملية مع تقدم الشفاء.

كما أن اتباع التعليمات الطبية بعناية واستخدام الكريمات الموصوفة سيساعد على التئام المنطقة بسرعة وبشكل جيد. فلا داعي للقلق من وجود أي أثر دائم بعد العملية.

ثالثًا: تأخر النتائج إلى أربعة أشهر بعد العملية

لا تقلق إذا لم تظهر نتائج زراعة الشعر سريعاً، فالانتظار لعدة أشهر أمر طبيعي وإيجابي. ما دامت تمر بالمراحل الطبيعية وتحصل على المؤشرات الإيجابية من الطبيب، فإن هذا يعني أن النتائج النهائية ستكون مرضية وتفوق توقعاتك. فقط عليك الصبر لبضعة أشهر إضافية لرؤية الشعر الجديد الكثيف.

رابعًا: حدوث ألم في بعض الحالات

غالبًا ما يكون الألم بسيطًا، ويمكن التحكم به والتخفيف منه باستخدام الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب.

كما أنه من المهم أن نتوقع حدوث بعض الألم بعد العملية كأمر طبيعي. لكن إذا زادت حدة الألم أو استمرت لفترة أطول مما هو متوقع، فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

خامسًا: التكلفة المادية العالية نسبياً للعملية

يُمكن أن ترتفع تكلفة زراعة الشعر عند الحاجة إلى استخدام تقنيات متقدمة.

سادسًا: قد لا يبدو الشعر المزروع طبيعياً تماماً مثل الشعر الأصلي

من عيوب زراعة الشعر أن لا يبدو الشعر طبيعيًا مثل الشعر الأصلي للمريض.

سابعًا: هناك احتمالية مجدداً بعد سنوات من الزراعة

قد يعود تساقط الشعر مجددًا بعد سنوات عديدة من زراعة الشعر.

لكن مع مراعاة الاحتياطات اللازمة واختيار جرّاح متمرس، يمكن التغلب على عيوب زراعة الشعر والحصول على نتائج مرضية بعد زراعة الشعر. لذا لا داعي للقلق الزائد، فالفوائد تفوق العيوب بكثير إذا تمت العملية بشكل صحيح.

أمور لابد من الالتزام بها قبل العملية

عند النظر إلى العيوب المحتملة لعملية زراعة الشعر، من المهم أن نتذكر أن معظم تلك يمكن تفاديها أو التقليل منها باتخاذ بعض الاحتياطات قبل إجراء العملية.

فمن خلال:

• اختيار جرّاح متمرس وذو سمعة جيدة في إجراء مثل هذه العمليات.
• التأكد من خلو المريض من أي أمراض مزمنة قد تؤثر على نتائج العملية.
• اتباع التعليمات الطبية بدقة بعد العملية من حيث العناية والمتابعة.
• عدم المبالغة في توقعات النتائج واعتبارها غير واقعية.

يمكن تفادي معظم مخاطر وعيوب زراعة الشعر إذا تمت بشكل صحيح وباتباع كافة الإرشادات الطبية قبل وبعدها.

لماذا يجب أن تكون حذرًا قبل تحديد موعد الاجراء؟

هناك عدة أسباب تجعل من المهم أن تكون حذرًا قبل تحديد موعد الإجراء:

• التأكد من اختيار جراح مؤهل وذي خبرة وسمعة جيدة في هذا المجال.
• مراجعة حالتك الصحية بشكل شامل، والتأكد من خلوك من أية أمراض أو حالات قد تؤثر سلباً على العملية.
• ضرورة الالتزام بالتعليمات قبل العملية مثل تجنب تناول بعض الأدوية أو المكملات.
• وضع جدول زمني مناسب بحيث لا تتعارض مواعيد العملية وفترة النقاهة مع أية مواعيد مهمة أخرى.
• التأكد من إمكانية أخذ إجازة كافية بعد العملية للراحة والنقاهة.
• وضع توقعات واقعية لنتائج وعدم المبالغة فيها.

اتخاذ هذه الاحتياطات سيساعد في الحصول على أفضل النتائج.

ما هي المدة المتوقعة للحصول على النتائج النهائية؟

بعد إجراء عملية زراعة الشعر، من الطبيعي التساؤل عن الوقت المتوقع لظهور النتائج النهائية. وفي هذا الصدد، يجب مراعاة الآتي:

• رغم إمكانية ملاحظة بعض النتائج الأولية بعد مرور أسبوع تقريبًا على العملية، إلا أن هذه ليست النتائج النهائية. فبعد أسبوع آخر قد يحدث بعض تساقط للشعر الجديد.
• إن الحكم النهائي على نجاح العملية ونتائجها لا يمكن أن يتم إلا بعد مرور 4 إلى 6 أشهر على الأقل. ففي هذه الفترة يستقر الشعر الجديد بشكل نهائي.
• وأفضل طريقة لتسريع الحصول على أفضل النتائج هي الالتزام التام بتعليمات الطبيب ومواعيد المتابعة بعد العملية، بالإضافة إلى اختيار مركز موثوق به يوفر الرعاية والمتابعة اللازمة.

فالصبر والالتزام هما مفتاح الحصول على النتائج المرجوة من عملية زراعة الشعر.

اقرأ أكثر:

فشل عملية زراعة الشعر

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فشل عملية زراعة الشعر أو عدم حصول المريض على النتائج المرجوة منها، من أبرز هذه الأسباب:

• عدم اتباع التعليمات الطبية بعد العملية بدقة، مثل عدم أخذ الأدوية الموصوفة.
• الإصابة بالتهابات أو عدوى في منطقة العملية.
• عدم ملاءمة نوعية وكثافة الشعر المزروع لخصائص فروة رأس المريض.
• سوء اختيار مكان أخذ الشعر المزروع من المتبرع.
• قلة خبرة ومهارة الطبيب المنفذ للعملية.
• تعرض منطقة العملية للضغط أو الاحتكاك الشديد.
• تراكم الكولاجين بين بصيلات الشعر.
• نقص تروية فروة الرأس بسبب ضيق التجويف الجلدي.

لذا ينصح باختيار طبيب متمرس والالتزام بالتعليمات لتفادي مخاطر فشل العملية.

أفضل عيادات زراعة الشعر في إسطنبول تركيا

• بالتعاون مع شبكة المشافي المتعاقد معها.
• استي فافور مركز للتجميل & زراعة الشعر.
• عيادة زراعة الشعر مع دكتور سيركان ايجين.
• عيادة هيرمست لزراعة الشعر اسطنبول.
• زراعة الشعر كلينيك اكسبرت.
• عيادة زراعة الشعر سمايل هير اسطنبول.
• مركز زراعة للشعر ميد آرت.

لماذا عليك اختيار MioMedical ؟

• وجود نخبة كبيرة من الأطباء والممرضين في شبكة المشافي المتعاقد معها.
• تستخدم المشافي أحدث التقنيات العالمية في عملية زراعة الشعر.
• متابعة المريض المستمرة بعد العملية لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
• أسعار مناسبة جداً، قياساً بجودة الخدمات.
• حزم خدمات إضافية مميزة، تشمل كل ما يتعلق بالعملية.
• وفي شبكة المشافي منخفضة مقارنة بدول أخرى في العالم.