ترميم الرباط الصليبي الأمامي
كانت عملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي في الماضي تنطوي على عديد من الصعوبات. وكانت نسبة النجاح فيها محدودة للغاية؛ نظرًا لعدم وجود آليات العمل الطبي كما نعهدها في العصر الحديث. والذي اختلف فيه الوضع عن ذي قبل، وأصبحت تلك العمليات بسيطة، ولا يوجد أي خوف من إجرائها. وفي الوقت الراهن تتم في كثير من المراكز العلاجية التركية، ومن أشهر المراكز التي تقوم بعملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي بتركيا ذو المقدرات التقنية والخدمية المتنوعة.
ما مدى تفاقم مرض الرباط الصليبي الأمامي في الفترة الحالية؟
تشير التقارير إلى أن ظاهرة الإصابة بمرض الرباط الصليبي الأمامي بلغت أشدها في الألفية الثالثة. وخاصة في ظل الأنواع العنيفة من الألعاب الرياضية، والحوادث المتكررة وبشكل يومي. وهناك ما يقارب من مائتي ألف مصاب بذلك المرض كل عام في أمريكا وحدها، وتُعد عملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي هي الأساس في علاج تلك الحالات. ولا توجد أنظمة دوائية فعَّالة تستطيع أن تُعدل من تمزقات الأربطة كبديل للجراحة. وذلك على الرغم من المحاولات العلمية المستميتة في إيجاد بديل إيجابي يغني عن العمليات. ومن دواعي ذلك إجراء كثير من التجارب عن طريق استخدام بلازما الدم في محاولات متسمرة للتوصل لحل مُجدٍ، إلا أنها لم ترقَ للنتائج الإيجابية التي يمكن أن يعتمد عليها المريض.
ما الصعوبات في إيجاد وسيلة دوائية كبديل للعملية؟
تتمثل الصعوبة في عدم وجود أدوية فعَّالة تساعد على التئام الرباط الأمامي بالركبة هو وجود قطع تام. حيث إن ذلك يتطلب إزالة الرباط المقطوع بالكامل، واستبدال رباط آخر به.
ما الأسباب التي تستدعي القيام بتلك العملية؟
في حالة عدم القيام بعملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي للركبة، فإن الأمر ينطوي على خطورة تتزايد يومًا بعد يوم، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى عدم قدرة المريض على المشي أو تحريك الأرجل بصورة تامة، ومن أهم الأمور التي تستدعى القيام بتلك العملية:
- الآلام المبرحة التي يعاني منها المريض، بل إن الأمر قد يصل إلى عدم القدرة على النوم بسبب الالتهابات.
- عدم القدرة على القيام بأي أنشطة رياضية، أو أي مجهود بدني يتطلَّب حركة الأرجل على وجه الخصوص.
ما الأمور التي يتبعها المريض قبل إجراء العملية؟
- عرض جميع الأعراض المرضية التي يعاني منها المريض بخلاف الرباط الصليبي، مثل الكحة أو الأنفلونزا أو الحساسية، حتى يأخذ الطبيب الحيطة والحذر من ذلك.
- من المهم الابتعاد عن جميع الأدوية التي تساهم في حدوث تخثُّر في الدماء، وعلى وجه الخصوص مستحضرات الأسبرين ومشتقاته.
- من المهم التوقف عن أي نوع من الدخان أو المشروبات الكحولية؛ لما فيهما من أضرار على المريض أثناء القيام بعملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي ؛ ولتسببهما في رفع ضغط الدم، وبوجه عام فإنهما يعطلان قدرة الإنسان على التعافي بعد العملية.
ما النتائج التي يحصل عليها المريض بعد العملية؟
- في الغالب يخرج المريض بعد أربعة أيام من إجراء العملية، أو على حسب وجهة نظر الطبيب.
- تتحسن الآلام التي توجد في منطق الركبة، وخاصة بعد الانتظام في العلاج الطبيعي على يد أحدالمتمرسين.
- تصبح ركبة المريض مستقرة بشكل تام. ولا يوجد أي اضطرابات سلبية في الحركة، على خلاف ما كان يحدث قبل إجراء العملية.
- يتعافى المريض بشكل تام في فترة تتراوح ما بين أربعة أشهر وستة أشهر بعد إجراء عملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي بتركيا .