سرطان الرحم
يعد سرطان الرحم من السرطانات بطيئة الانتشار، ومن الممكن الكشف عنه مبكرًا وتشخيصه من قبل طبيب مختص لإيجاد نوع العلاج الملائم للحالة، وبالتالي زيادة نسب الشفاء من السرطان والحصول على نتائج جيدة.
تابعوا معنا هذا المقال لمعرفة المزيد عن سرطان الرحم وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج المناسبة.
ما هو سرطان الرحم (Uterine Cancer)؟
- يحدث سرطان الرحم عندما تتطور خلايا غير طبيعية في الرحم وتبدأ في النمو خارج نطاق السيطرة.
- هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرحم. سرطان (بطانة الرحم) ويشكل حوالي 95٪ من جميع الحالات. وساركوما الرحم ، التي تظهر في الأنسجة العضلية (عضل الرحم) ، وهي نوع نادر من سرطان الرحم.
- غالبًا ما يشار إلى سرطان الرحم على أنه سرطان بطانة الرحم لأنه الشكل الأكثر شيوعًا.
- تبلغ نسبة النجاة من سرطان الرحم لمدة خمس سنوات على الأقل 83٪.
أنواع سرطان الرحم
هناك عديد من الأنواع التي تندرج تحت سرطان الرحم، وهي أيضًا تنشأ في الرحم، وتتلخَّص هذه الأنواع فيما يلي:
1- سرطان عنق الرحم:
يعد النوع الأكثر انتشارًا من بين الأنواع الأخرى، وثاني أكثر نوع من الامراض الخبيثه انتشارًا بين النساء، وخاصةً في الدول النامية، وينشأ في الجزء السفلي من الرحم، حيث يرتبط بالجزء العلوي من المهبل.
2- سرطان بطانة الرحم:
يعد النوع الثاني الأكثر انتشارًا، وهو رابع نوع من السرطانات انتشارًا بين النساء، وينشأ هذا النوع من خلايا في غدد بطانة الرحم، وهو عدَّة أنواع، مثل:
- السرطان الغدي الشبيه ببطانة الرحم "Endometrioid Adenocarcinoma"، وهو نوع سهل العلاج.
- سرطان ذو الخلايا الصافية "Uterine Clear-Cell Carcinoma".
- السرطان الحليمي المصلي "Uterine Papillary Serous Carcinoma".
- الساركومة اللحمية، وهي أقل الأنواع انتشارًا، وتنشأ من النسيج الضَّام لبطانة الرحم.
- الأورام المولرية المختلطة الخبيثة، وسميت مختلطة لأنها يظهر فيها النوع الغدي، والنوع الآخر هو الساركومة اللحمية معًا.
3- ساركومات رحمية:
وينشأ هذا النوع في الطبقة العضلية للرحم، وفي الأغلب تكون عبارة عن ساركومات عضلية ملساء.
4- ورم الأرومة الغاذية الحملي
وينشأ هذا النوع من نسيج الحمل، ويوجد في الرحم، وهو مرتبط بشكل كبير بعمليات الأورام.
أعراض سرطان الرحم
الأعراض المبكرة لا تختلف عن أنواع السرطانات الأخرى، حيث إنه في الأغلب لا تظهر أي أعراض في المرحلة المبكرة للمرض، ولذلك ينصح الأطبَّاء أن تقوم المرأة بإجراء الفحوصات كل فترة للاطمئنان على نفسها وللتأكد من عدم إصابتها بأي نوع من أنواع السرطان، ولكن عندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة حينها تبدأ أعراضه في الظهور، وتتلخَّص أعراض سرطان الرحم فيما يلي:
- الشعور بآلام شديدة في منطقة الحوض.
- ظهور إفرازات مهبلية بشكل غير طبيعي.
- الشعور بآلام شديدة أثناء فترة الجماع، ويمكن أن يتطوَّر الأمر إلى حدوث نزيف شديد.
- حدوث نزيف من المهبل بشكل غير طبيعي، وليس في موعد الدورة الشهرية.
- الإصابة بنزيف مهبلي شديد بعد الوصول إلى سنِّ اليأس.
- في حالة تطوُّر الإصابة حينها تصاب المرأة بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى توقف عمل المسالك البولية.
يُنصح باستشارة الطبيب على الفور في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يساعد في علاجه بشكل أسرع.
اقرئي:
ما هو سرطان الرحم الحميد؟
النوع الحميد عبارة عن أورام صلبة تتكوَّن من الأنسجة الليفية، وفي الأغلب تتكوَّن هذه الأورام ببطء، مما يجعلها غير مسبِّبة لأي أعراض، كما أن حجمها يمكن أن يكون كبيرًا، مما يجعله يشمل منطقة البطن كلها، ويمكن أن يكون صغيرًا بحيث يشمل منطقة صغير في البطن.
ومن الجدير بالذكر أن نمو السرطان الحميد يرتبط بالتغيرات التي تحدث في هرمون الإستروجين، فكلما زاد إفراز هذا الهرمون زاد نمو ورم ليفي، وعندما يتوقف الجسم عن إنتاج الإستروجين حينها تتقلَّص هذه الأورام، وهناك عديد من الأورام الليفية، وهي كالتالي:
- الأورام الليفية الملساء، وتنمو في جدار الرحم.
- الأورام الليفية تحت المخاطية، وتنمو أسفل بطانة الرحم.
- أورام ليفية غير مثقوبة، وتتطوَّر مع نمو الورم الليفي الشقي.
- الأورام الليفية الضامة، وتنمو على الجدار الخارجي للرحم.
- الورم الليفي الطفيلي، ويحدث عند تداخل الورم الليفي مع عضو آخر.
- ورم ليفي بقعي ينمو بين الأربطة التي تدعم الرحم في البطن.
أعراض سرطان الرحم الحميد
في أغلب الحالات لا تظهر أي أعراض عند الإصابة بالأورام الليفية، ولكن بنسبة 25% من الحالات تظهر عليهم أعراض مثل:
- حدوث انتفاخ في منطقة البطن.
- الإصابة بنزيف غير طبيعي في غير ميعاد الدورة الشهرية.
- الشعور بآلام شديدة أثناء الحيض.
- في حالة امتداد الورم الليفي إلى ظهر المرأة حينها يؤدي إلى اضطراب الأمعاء، مما يسبب الإمساك، بالإضافة إلى الشعور بآلام في الظهر.
- عدم القُدرة على السيطرة على المثانة والرغبة في التبوُّل باستمرار.
- عندما يتطوَّر المرض تصبح المرأة غير قادرة على التبوُّل نهائيًّا.
ما هو سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم هو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب الرحم، وبالتحديد الجزء السفلي من الرحم، والذي يتَّصل بالمهبل، ويرتبط السرطان بنمو خلايا عنق الرحم، حيث إنه يتطوَّر بنمو خلايا عنق الرحم حتى تصبح خارجة عن السيطرة وتسيطر على الأنسجة المجاورة لها.
ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات يبدأ السرطان كحالة سرطانية تسمى خلل التنسج، ثم يتطوَّر ببطء شديد، وفي حالة الكشف عنه في هذه الفترة حينها يمكن علاجه بسهولة قبل أن يتحول إلى سرطان عنق الرحم.
أسباب سرطان عنق الرحم
في أغلب الحالات ينشأ سرطان عنق الرحم عند الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تصل إلى 100 نوع،
وينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي، ولكنَّ هناك أسبابًا أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، مثل:
- تعدد شركاء العلاقة الجنسية.
- إذا كانت المرأة مصابة بضعف الجهاز المناعي حينها يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- ممارسة النشاط الجنسي في سن مبكرة يزيد من خطر الإصابة.
- يمكن أن يؤدي التدخين إلى الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الموجودة في عنق الرحم.
- الإصابة بأنواع أخرى من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل داء الزهري، وداء المتدثرة، ومرض السيلان.
- تناول الأدوية المضادة للإجهاض.
أعراض سرطان عنق الرحم
تبدأ الأعراض في الظهور في مراحل متقدمة من المرض، وهي تكون كالآتي:
- الشعور بآلام شديدة في منطقة الحوض.
- الإصابة بآلام شديدة أثناء الجماع.
- ظهور إفرازات مهبلية، سواء مائية، أو دموية، ويمكن أن تكون رائحتها كريهة أيضًا.
- من الأعراض الأكثر شيوعًا هو الإصابة بنزيف مهبلي غير طبيعي، ويمكن أن يحدث بين مواعيد الدورة الشهرية، أو يحدث بعد الجماع، ويمكن أيضًا أن يحدث بعد انقطاع الطمث.
أنواع سرطان عنق الرحم
هناك نوعان من سرطان عنق الرحم، وهي كما يلي:
- السرطان الغدي، وهو يبدأ في الخلايا الغدية التي تأخذ الشكل العمودي، والتي توجد في قناة عنق الرحم.
- سرطان الخلايا الحرشفية، وهو أكثر الأنواع انتشارًا، ويبدأ في الخلايا الرفيعة المسطحة، أو ما ما يسمى الخلية الحرشفية، والتي تكون في الجزء الخارجي من عنق الرحم الذي يتَّصل بالمهبل.
مراحل سرطان عنق الرحم
من الضروري أن يقوم الطبيب بتحديد المرحلة التي وصل إليها سرطان عنق الرحم، وذلك حتى يتم تحديد العلاج الذي يتناسب مع حالتك، وتتلخَّص مراحل سرطان عنق الرحم فيما يلي:
1-المرحلة المبكرة
في هذه المرحلة توجد الخلايا السرطانية في خلايا مُبطنة من عنق الرحم، ويمكن علاج هذه المرحلة بسهولة.
2- المرحلة الأولية
في هذه المرحلة تنمو الخلايا السرطانية بشكل أعمق في عنق الرحم، ولكنها ليست خطيرة.
3- المرحلة الثانية
في هذه المرحلة تخرج الخلايا السرطانية خارج الرحم، ولكنها لا تصل إلى جدار الحوض أو الثلث السفلي من المهبل.
4- المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة تمتد الأورام السرطانية حتى تصل إلى جدار الحوض والثلث السفلي من المهبل، كما يمكن أن تنتقل إلى حوض الكُلية نتيجة احتباس البول.
5- المرحلة الخامسة
في هذه المرحلة تصل الخلايا السرطانية إلى ما بعد الحوض، ويمكن أن تصل إلى المثانة أو المستقيم، وتحدث بهما أضرارًا، ويمكن في هذه المرحلة أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أعضاء أبعد من منطقة الرحم.
أسباب سرطان الرحم
لا يوجد سبب محدد للإصابة، ولكن يعتقد الأطبَّاء أنه يوجد شيئًا ما يقوم بعمل طفرة في جينات الخلايا المبطنة للرحم، وهذا الأمر يجعلها تتحوَّل من خلايا سليمة إلى خلايا سرطانية، كما يعتقد الأطبَّاء أنه يوجد بعض الأشياء التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرحم، وتتلخَّص أسباب سرطان الرحم فيما يلي:
- خضوع المرأة للعلاج الإشعاعي من قبل في منطقة الحوض.
- حدوث نمو غير طبيعي أو تضخُّم في بطانة الرحم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة، سواء كانوا من الدرجة الأولى، أو الدرجة الثانية.
- إذا كانت المرأة مصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراط في تناول العلاجات الهرمونية بعد انقطاع الطمث مثل الإستروجين.
- تأخُّر انقطاع الطمث.
- الإفراط في تناول الدهون الغذائية.
- في حالة كانت المرأة مصابة بالبدانة أو زيادة الوزن.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تنتقل عن طريق الاتِّصال الجنسي.
- الإكثار من تناول حبوب منع الحمل.
- التدخين.
- الأمراض التي تنتقل عن طريق التواصل الجنسي، مثل الزهري، والسيلان، والكلاميديا.
- في حالة كانت المرأة تعاني من ضعف الجهاز المناعي حينها يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
يجب أن تعلمي عزيزتي أن في عنق الرحم لا يتحوَّل إلى أورام سرطانية خبيثة إلا في حالات نادرة جدًّا، كما أنه لا يحتاج إلى علاج جراحي أو علاج دوائي، ولكن في حالة إصابة المريضة بأعراض شديدة تجعلها غير قادرة على تحمُّله حينها يمكن علاجه عن طريق العلاج الدوائي، أو العلاج بالموجات فوق الصوتية، أو عن طريق غلق الشرايين المغذية للورم، أو تعريض الورم لتيار حراري، أو كهربائي.
ويمكن أيضًا استئصال الورم عن طريق عملية جراحية باستخدام المنظار، ولكن إذا كان الورم الليفي لا ينتج عنه أي أعراض حينها يمكن أن تقومي بمتابعته فقط كل 6 أشهر، والانتظار حتى انقطاع الطمث لتحديد النتيجة.
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم؟
الورم الليفي هو ورم حميد غير سرطاني ينشأ عادة في العضلات الملساء على جدار الرحم، يمكن أن ينشأ كورم ليفي واحد أو بشكل أورام ليفية متلاصقة، منها ما هو كبير أو صغير.
أما سرطان الرحم فهو ورم سرطاني ينشأ إما في بطانة الرحم وهو النوع الاكثر شيوعًا، أو قد ينشأ في عضلات وأنسجة الرحم. يعد سرطان الرحم خطيرًا مقارنة بالورم الليفي لأن خلاياه لها القدرة على الانتشار إلى الخلايا الليمفاوية وأجهزة الجسم المختلفة.
كيف يتم تشخيص سرطان الرحم؟
هناك العديد من الاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان الرحم. قد يأخ الطبيب عوامل مختلفة لتشخيص السرطان وهي كمايلي:
- نوع السرطان المشتبه به
- علامات وأعراض سرطان الرحم.
- العمر والصحة العامة.
- نتائج الفحوصات الطبية السابقة.
يمكن أيضًا استخدام الاختبارات التالية لتشخيص سرطان الرحم:
- فحص الحوض: يقوم الطبيب بفحص الرحم والمهبل والمبيض والمستقيم للتحقق من أي نتائج غير عادية.
- أخذ خزعة بطانة الرحم: الخزعة هي إزالة كمية صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
- التوسيع والكشط (D&C): ويعني إزالة عينات الأنسجة من الرحم بحثًا عن الخلايا السرطانية وتضخم بطانة الرحم والحالات الأخرى.
- استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. تستخدم الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة للأعضاء الداخلية. إذا بدت بطانة الرحم سميكة للغاية، فقد يقرر الطبيب إجراء خزعة.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT أو CAT): يلتقط التصوير المقطعي المحوسب صورًا لداخل الجسم باستخدام الأشعة السينية المأخوذة من زوايا مختلفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (مري). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الحقول المغناطيسية، وليس الأشعة السينية ، لإنتاج صور مفصلة للجسم. يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس حجم الورم. ومعرفة المدى الذي وصل إليه السرطان في جدار الرحم.
- اختبار العلامات الحيوية للورم: قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات معملية على عينة من الورم لتحديد جينات وبروتينات وعوامل أخرى خاصة بالورم. قد يسمى هذا أيضًا الاختبار الجزيئي للورم. يمكن أن تساعد نتائج هذه الاختبارات في تحديد خيارات العلاج الخاصة بك.
علاج سرطان الرحم
هناك عديد من الطرق التي يتم بها ، ولكن يتم تحديد العلاج المناسب حسب مرحلة السرطان وحالة المريضة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الأخرى التي تعاني منها المريضة، وتتلخَّص طرق العلاج فيما يلي:
أولًا: العملية الجراحية
في حالة كان سرطان الرحم في المراحل المبكرة حينها يتم علاجه عن طريق العملية الجراحية، ويتم تحديد نوع العملية حسب حجم السرطان والمرحلة التي وصل إليها، وتشمل خيارات العملية ما يلي:
- إذا كانت المرأة لديها الرغبة في الحمل مستقبلًا، وكان حجم السرطان صغيرًا حينها يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال السرطان فقط، ويتم ذلك باستخدام خزعة مخروطية عن طريق استئصال قطعة مخروطية الشكل من نسيج عنق الرحم، ولكن يتم ترك باقي عُنق الرحم سليمًا.
- في حالة إذا كان السرطان أكبر قليلًا حينها يمكن إجراء عملية جراحية لاستئصال عنق الرحم وبعض من الأنسجة المحيطة به، ولكن الرحم يتبقَّى كما هو، مما يجعل لديكِ فرصة للحمل في المستقبل.
- إذا وصلت الخلايا السرطانية إلى الرحم حينها يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال عنق الرحم، والرحم، بالإضافة إلى جزء من المهبل والعقد الليمفاوية المجاورة، وإذا قُمتِ بإجراء هذه العملية حينها سيكون من المستحيل حدوث الحمل.
ثانًيًا: العلاج الكيميائي
في بعض الحالات يستخدَم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن علاج دوائي يتم إعطاؤه على هيئة أقراص، أو عبر الوريد، وأحيانًا تستخدَم الطريقتان معًا.
وفي حالة إذا ما كان في مرحلة متقدمة فحينها يتم علاجه باستخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي معًا، وذلك لأن العلاج الكيميائي يعزِّز من مفعول العلاج الإشعاعي.
ثالثًا: العلاج الإشعاعي
في حالة اللجوء إلى العلاج الإشعاعي حينها تستخدَم حزمة مرتفعة الطاقة، سواء من البروتونات، أو الأشعَّة السينية، وذلك حتى يتم القضاء على الخلايا السرطانية، وفي بعض الحالات تستخدم جلسات من العلاج الكيماوي إلى جانب العلاج الإشعاعي، وذلك في حالة سرطانات عنق الرحم المتطورة.
ويمكن استخدام العلاج الكيماوي أيضًا بعد الجراحة في حالة الخوف من عودة السرطان مرة أخرى، وهناك عدَّة طرق لإعطاء العلاج الإشعاعي، مثل:
- يتم إعطاء العلاج الإشعاعي داخليًّا، وذلك عن طريق وضع جهاز مملوء بالمادة المشعَّة داخل الرحم لبضع دقائق.
- يمكن أن يتم إعطاؤه خارجيًّا عن طريق توجيه الحزمة الإشعاعيَّة إلى المنطقة المصابة من الجسم فقط.
- في أغلب الحالات يتم إعطاؤه داخليًّا وخارجيًّا.
يجب أن تعلمي أن هذا العلاج يتسبَّب في انقطاع الطمث.
رابعًا: العلاج المناعي
يتم اللجوء إلى العلاج المناعي في حالة عدم نجاح طرق العلاج الأخرى في القضاء على الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن علاج دوائي يتم إعطاؤه للمريضة حتى يحفز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.
ومن الجدير بالذكر أنه عند الإصابة بالسرطان حينها تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج بروتينات لجعل الجهاز المناعي لا يراها، لذلك يتم إعطاء هذا الدواء لمُساعدة الجهاز المناعي في القضاء على الخلايا السرطانية.
خامسًا: الرعاية التلطيفية
هي عبارة عن نوع من الرعاية الطبية التي تستخدم إلى جانب العلاجات الأخرى المناسبة لحالتك، وتهدف هذه الرعاية إلى تخفيف آلامك والأعراض التي تشعر بها، كما تساعد في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.
نصائح للتعايش مع سرطان الرحم
يجب على المرأة المصابة بسرطان الرحم اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على وزن صحي، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الالتزام بعلاجات الطبيب.
- استخدام المطريات لعلاج جفاف المهبل الناتج عن العلاج.
أعراض سرطان الرحم بعد سن اليأس
- نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية وخالية من الدم.
- ألم أو صعوبة في التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- الشعور بكتلة أو ألم في منطقة الحوض.
- خسارة وزن مفاجئة.
- نزيف مهبلي غير معتاد.
- تبول متكرر.
- ألم في البطن.
- كتلة أو ورم في الرحم.
هل يُشفى سرطان الرحم؟
نعم، يمكن أن تُشفى مريضة سرطان الرحم وخاصًة إذا كان السرطان في مراحله الأولى، وتختلف نسبة الشفاء على حسب مرحلة المرض.
لماذا مركز MioMedical الأفضل لعلاج سرطان الرحم؟
- نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
- نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
- لدى المركز فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحات العامة لاسيما جراحة السرطانات بأنواعها.
- تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل العمليات الجراحية في العالم.
- يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.
الخاتمة
قدمنا لكم في المقال أعلاه دليلًا لكل ما يتعلق بسرطان الرحم، الأعراض والأسباب وطرق الوقاية منه.
يمكنكم في أي وقت طلب استشارة مجانية من خيرة الأطباء على مستوى العالم وعرض مشكلتكم ليتمكنوا من إيجاد أفضل الحلول الملائمة لكم.
اقرئي أكثر:
الأسألة الشائعة
ما هي أعراض بداية سرطان الرحم؟
- نزيف أو بقع مهبلية غير طبيعية.- إفرازات مهبلية غير طبيعية.- ألم في منطقة الحوض.- فقدان وزن غير مبرر.- تغير في عادات التبول، أو ألم عند التبول.
هل سرطان الرحم خطير؟
يكون سرطان الرحم خطيرًا في المرحلة الرابعة حيث ينتشر السرطان إلى ما بعد منطقة الحوض،ويصل الورم للمثانة، أو الغشاء المخاطي للأمعاء، أو كليهما وأيضًا البطن والغدد الليمفاوية في الفخد.
كم المدة التي تعيشها مريضة سرطان الرحم؟
تحدد معدل النجاة من سرطان عنق الرحم لمدة خمس سنوات بعد التشخيص أو أكثر. ففي المرحلة الأولى معدل النجاة 95%، وفي المرحلة الثانية 75%، وفي المرحلة الثالثة 50%، والمرحلة الرابعة 15% مما يستلزم البحث عن علاج سرطان الرحم.