هو حالة طبية شائعة تصيب العديد من الرجال في مختلف الأعمار. وقد تكون لها تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية على حياة المريض. تعد دعامة القضيب الجراحية إحدى الخيارات العلاجية الفعالة لمعالجة هذه الحالة عند فشل العلاجات الدوائية والأساليب التقليدية الأخرى.
سيلقي هذا المقال الضوء على آلية عمل دعامات القضيب، ومزاياها، وإجراءات زرعها، فضلًا عن المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.
ما هي دعامة القضيب؟
تُعد دعامة العضو الذكري إحدى الخيارات العلاجية الجراحية لمعالجة حالات المزمن والشديد لدى الرجال. يعاني المرضى في هذه الحالة من صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على انتصاب القضيب الكافي لإتمام العملية الجنسية بشكل طبيعي.
تتكون الدعامات الذكرية من أجزاء اصطناعية صلبة تُزرع جراحيًا داخل أنسجة القضيب، حيث تعمل على إحداث انتصاب كامل عند الحاجة للممارسة الجنسية. وبالتالي تُتيح هذه التقنية الحديثة للمريض استعادة حياته الجنسية الطبيعية والتمتع بعلاقة حميمية مُرضية.
متى تُستخدم دعامة القضيب؟
قد يكون زرع دعامة القضيب (الغريسة القضيبية) واحدًا من الخيارات العلاجية المناسبة لحالات ضعف الانتصاب الشديدة والمزمنة في الحالات التالية:
- مرضى السكري المصابون بأعراض مضاعفات عصبية ووعائية أدت إلى ضعف انتصاب مزمن وعدم القدرة على الجماع.
- مرضى القلب والأوعية الدموية الذين يعانون من مشاكل ضعف الانتصاب، ولا يستطيعون تناول الأدوية المنشطة جنسيًا بسبب مخاطرها على صحتهم، أو الذين يشكل عليهم المجهود البدني للعلاقة الجنسية خطرًا.
- الحالات التي يرافقها اضطرابات نفسية حادة مثل رهاب الممارسة الجنسية أو القلق والتوتر الشديد أثناء الممارسة، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
- حالات ضعف الانتصاب التي لم تستجب للعلاجات الدوائية والحقن الموضعية والأساليب التقليدية الأخرى.
ما هي أنواع دعامات القضيب الذكرية؟ وكيف تختار المناسب لك؟
يوجد نوعان أساسيان من دعامات القضيب، وهي على الشكل الآتي:
أولًا: دعامة القضيب المرنة
تتكون الدعامة القضيبية المرنة من قطعتين رفيعتين مصنوعتين من مادة بلاستيكية مرنة، يتم زرعهما جراحيًا داخل الأنسجة الكهفية للعضو الذكري. بعد فترة النقاهة من الجراحة، يستطيع المريض التحكم في انتصاب قضيبه يدويًا عن طريق شد الدعامتين لتصلب القضيب، ثم ثنيهما للخلف لإرخاء القضيب بعد الانتهاء من ممارسة النشاط الجنسي، حيث تصبح الدعامة غير ظاهرة تمامًا.
تعد عملية زرع دعامات القضيب المرنة سهلة وسريعة، حيث لا تستغرق أكثر من 35 إلى 40 دقيقة. وبعد التعافي الكامل من الجراحة، والذي يستغرق عادةً من 4 إلى 6 أسابيع، يستطيع المريض استئناف ممارسة حياته الجنسية الطبيعية بشكل آمن وفعال مع القدرة على التحكم في انتصاب القضيب بواسطة الدعامة.
مميزات دعامة القضيب المرنة
من مميزات الدعامات الذكرية ما يلي:
- التحكم في الانتصاب: تتميز الدعامة القضيبية المرنة بقدرتها على منح المريض تحكمًا كاملًا في انتصاب قضيبه.
- الرضا الجنسي للطرفين: توفر الدعامة المرنة للقضيب الصلابة والحجم المناسبين لإتمام العملية الجنسية بشكل مرضٍ للطرفين.
- الأمان: تعد الدعامة القضيبية المرنة آمنة وخالية من المضاعفات الخطيرة، شريطة أن يتم زرعها بواسطة طبيب متخصص وخبير، وفي عيادات متطورة.
- سهولة الاستخدام: تتميز بسهولة الاستخدام، حيث يتحكم المريض فيها يدويًا لتفعيلها وإرخائها حسب الرغبة.
- الحفاظ على الشكل والإحساس الطبيعي: لا تؤثر الدعامة المرنة على شكل القضيب أو الإحساس الطبيعي به أثناء الممارسة الجنسية.
- التكلفة المنخفضة: تكلفة زرع الدعامة المرنة أقل بكثير من تكلفة الدعامة الهيدروليكية.
- العمر الافتراضي الطويل: تتميز الدعامة المرنة بقلة حدوث المضاعفات والمشكلات، مما يجعل عمرها الافتراضي أطول من الدعامة الهيدروليكية.
اقرأ المقال التالي:
عيوب دعامة القضيب المرنة
تعتمد نجاح عملية زرع الدعامة القضيبية المرنة وتجنب حدوث أي عيوب أو مضاعفات بشكل كبير على خبرة وكفاءة الجراح والفريق الطبي المشرف. لذلك، من الضروري أن يتخذ المريض الحيطة والحذر في اختيار طبيب متخصص ومستشفى رائد في هذا المجال.
ومن الممكن أن تشمل العيوب المحتملة في تركيب الدعامة المرنة ما يلي:
- تغير طفيف في مظهر القضيب.
- صلابة أقل من الدعامة الهيدروليكية.
- بروز القضيب.
من المهم أن يناقش المريض مع طبيبه المخاوف والآثار الجانبية المحتملة لهذا النوع من الدعامات قبل إجراء الجراحة، حتى يتخذ قرارًا مستنيرًا بناءً على فهم كامل للمزايا والعيوب.
لدينا في العيادات والمشافي المتعاقد معها من قبل MioMedical فريق طبي مؤهل لإجراء كافة أنواع الجراحة وقد أثبتت نتائج العمليات ذلك.
كيفية تركيب دعامة القضيب المرنة
تتم عملية زرع الدعامة القضيبية المرنة من خلال إجراء جراحة دقيقة ومتخصصة. حيث يزرع الجراح قطعتي الدعامة المرنة داخل الأجسام الاسفنجية (الكهوف) للقضيب.
- تبدأ العملية بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض، ثم إدخاله لغرفة العمليات حيث يتم تركيب قسطرة بولية ووصلها بالمحاليل الوريدية المطلوبة.
- بعد ذلك، ينشئ الجراح شق جراحي صغير تحت رأس القضيب، يمكنه من خلاله إدخال قطعتي الدعامة المرنة وتثبيتهما داخل الأنسجة الاسفنجية للقضيب، ثم يُغلق الجرح بالخياطة.
- بعد إجراء الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع للتعافي الكامل والشفاء التام من الجراحة، وبعدها يستطيع استئناف ممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي باستخدام الدعامة المرنة.
- يتم إجراء هذه العملية في المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، وتحت إشراف فريق طبي مؤهل من جراحي أمراض الذكورة والعقم، حرصًا على سلامة المريض وضمان نجاح العملية.
ثانيًا: دعامة القضيب الهيدروليكية
تعد الدعامة القضيبية الهيدروليكية أو القابلة للنفخ من التقنيات المتطورة لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديدة والمزمنة. تتكون هذه الدعامة من عنصرين أسطوانيين مصنوعين من مادة قابلة للتمدد، يتم زرعهما جراحيًا داخل الأجسام الإسفنجية (الكهوف الجانبية) للقضيب.
يتم ربط هاتين الأسطوانتين بخزان صغير محكم الغلق يحتوي على محلول ملحي معقم، ومضخة يدوية صغيرة تُزرع عادةً في منطقة الفخذ أو منطقة العانة. عند الرغبة في الانتصاب، يقوم المريض بتشغيل المضخة اليدوية لضخ المحلول الملحي المعقم من الخزان إلى الأسطوانتين، مما يؤدي إلى تمددهما وانتصاب القضيب وتصلبه.
تتميز هذه التقنية بإمكانية التحكم الكامل في عملية الانتصاب وعند الانتهاء من النشاط الجنسي، حيث يقوم المريض بتشغيل ذراع صغيرة موجودة في المضخة لتصريف المحلول من الأسطوانتين مرة أخرى إلى الخزان.
من المثير للاهتمام أن متوسط العمر الافتراضي للدعامة الهيدروليكية يصل إلى حوالي 20 عامًا من تاريخ زرعها، مما يجعلها حلاً طويل الأمد لمشكلة ضعف الانتصاب المستعصية.
مميزات دعامة القضيب الهيدروليكية
- قوة الانتصاب وثباته: توفر الدعامة الهيدروليكية انتصابًا أقوى وأكثر صلابة وثباتًا مقارنةً بالدعامات المرنة.
- عدم ظهور الدعامة خارجيًا: تكون الدعامة الهيدروليكية مزروعة بالكامل داخل أنسجة الجسم، مما يجعلها غير ظاهرة أو بارزة بشكل ملحوظ تحت الملابس.
- إجراء جراحي سهل: يتم زرع الدعامة الهيدروليكية من خلال عملية جراحية سهلة.
- انتصاب قوي وشكل طبيعي: تضمن هذه التقنية الحصول على أقصى ، مع الحفاظ على الشكل الطبيعي للعضو الذكري.
عيوب تركيب دعامة القضيب الهيدروليكية
هناك بعض المشكلات التي قد تحدث عند تركيب هذا النوع من الدعامات. تشمل هذه المضاعفات المحتملة:
- احتمال حدوث أعطال ميكانيكية في الدعامة الهيدروليكية، ولكن بنسبة ضئيلة جدًا تتراوح بين 1% و2%. وقد تم التغلب على هذه المشاكل من قبل الشركات المصنعة للدعامات الذكرية، حيث تقدم ضمانًا مدى الحياة للجهاز، وفي حالة حدوث أي عطل، يتم استبداله بآخر.
- تكلفة تركيب الدعامة الهيدروليكية أعلى من تكلفة تركيب الدعامات المرنة.
هل الدعامة تقوي الإنتصاب؟
تنجح معظم عمليات زرع الدعامات الذكرية القابلة للنفخ بنسبة عالية تصل إلى حوالي 95%، مما يعني أن هذه الغريسات تؤدي إلى تحقيق انتصاب كافٍ للقيام بالجماع. وتكون معدلات الرضا مرتفعة للغاية بين المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة.
قد يهمك قراءة:
هل الغريسات القضيبية آمنة؟
كما هو الحال مع جميع الإجراءات الجراحية، هناك نسبة ضئيلة من خطر حدوث مضاعفات مع عملية زرع الدعامات الذكرية، ومن بين هذه المضاعفات المحتملة:
- النزيف بعد الجراحة.
- تكوّن ندبات في الأنسجة.
- حدوث عدوى.
- تآكل الغريسة (جسم الدعامة).
- حدوث عطل ميكانيكي في الدعامة.
- إزاحة المضخة أو الخزان عن مكانهما.
لكن يمكن التقليل من خطر حدوث هذه المضاعفات إلى أدنى حد ممكن عندما يتم إجراء العملية من قبل جراح متخصص ومؤهل، ويتم اتباع إرشادات ما بعد الجراحة بدقة.
لماذا عليك تركيب دعامة القضيب في تركيا؟
تعد تركيا وجهة رائدة وموثوقة لعلاج الأمراض الذكورية لعدة أسباب:
- تمتلك تركيا بنية تحتية متطورة من المستشفيات والعيادات المجهزة بأحدث التقنيات الطبية وأمهر الأطباء المتخصصين.
- تقدم المستشفيات التركية حزم علاجية شاملة بأسعار منافسة مقارنة بأوروبا وأمريكا.
- يتمتع الأطباء الأتراك بخبرة وافرة في علاج أمراض ذكورية كالعقم والضعف الجنسي وتضخم البروستات.
- تركيا وجهة سياحية رائعة تجمع بين العلاج الطبي الممتاز وإمكانية الاستجمام بعده.
- سهولة الوصول لتركيا من معظم دول العالم وتوفر التأشيرات الطبية.
ما الذي تقدمه MioMedical للمرضى؟
تمتلك المشافي المتعاقد معها من قبل MioMedical أطباء ذوي خبرة طويلة بعلاج مشكلات الضعف الجنسي وصعوبة الانتصاب عند الرجال، حيث يقدم أفضل الحلول والنتائج مع نسب نجاح عالية، وإعطاء وعود بتحسين الثقة بالنفس والقدرة على العودة للحياة بأفضل حالة صحية مع جسم خال من الأمراض.
الخاتمة
في الختام، تعد دعامات العضو الذكري حلًا فعالًا وآمنًا للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال. فهذه التقنية الطبية المتطورة تمنح الرجال القدرة على تحقيق انتصاب طبيعي وممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي، مما يساعدهم على استعادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين نوعية حياتهم الجنسية والعاطفية.
على الرغم من وجود بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، إلا أن نسبة نجاح هذه العملية الجراحية مرتفعة جدًا، وتصل إلى حوالي 95%. كما أن معدلات الرضا بين المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة عالية للغاية، حيث يعرب معظمهم عن رضاهم التام وعن استعدادهم لإعادة اختيار هذا الحل لو أتيحت لهم الفرصة.
لذلك، يُنصح الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب بالتحدث مع طبيبهم المختص حول خيار دعامات العضو الذكري، والتعرف على مزاياها ومخاطرها المحتملة بشكل مفصل، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير بشأن هذا العلاج الواعد.
أسئلة شائعة
ما فائدة الدعامة للعضو الذكري؟
دعامة القضيب تقوم فقط “بتصحيح” مشكلة صعوبة الحصول على الانتصاب. إنها تتيح للرجل الحصول على انتصاب صلب بما يكفي لممارسة العلاقة الجنسية.
ما هي اضرار الدعامة الذكرية؟
عدم ملاءمة حجم الدعامة لحجم القضيب، فقد تؤدي الدعامات الذكرية القصيرة إلى ارتخاء رأس القضيب، بينما إذا كانت أكبر من المطلوب فيمكن أن تتسبب في تآكل أنسجة القضيب.
- تحرك الدعامة أو كيس تخزين السائل من مكانها.
- فقدان القدرة على حدوث الانتصاب الطبيعي في حال إزالة الدعامة.
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات الذكرية؟
تُستخدم دعامة القضيب لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال المصابين بمرض بيروني. وهي فعالة بنسبة 85-95%.
هل تركيب الدعامة مؤلم؟
من الطبيعي أن تشعر بألم بعد تركيب الدعامات لعدة أيام.