الماء الابيض في العين (الساد)
مرض الساد هو الماء الابيض في العين. حيث ينتج بسبب تعكُّر في عدسة العين يؤدي إلى تشوُّش في الرؤية؛ بحيث يشعر المريض ببهتان الألوان عند رؤية الأشياء، وتكون العملية والتدخل الجراحي الحل الأمثل للحد من هذه المشكلة.
نستعرض لكم في هذا المقال أبرز أسباب حدوث الساد في العينين وطرق علاجه في تركيا.
ما هو الماء الأبيض في العين؟
- الماء الأبيض هو العتامة التي تصيب عدسة العين لتصبح الرؤية غير واضحة.
- معظم إعتام عدسة العين يتطور ببطء وبدون ألم.
- قد يحدث الإعتام في عين واحدة أو كلتا العينين.
- لا ينتقل الماء الأبيض إلى العين الأخرى.
- العلاج الوحيد له هو الجراحة.
- كما أن العملية آمنة وفعالة.
أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين
- التغير السريع في قياس عدسات النظارات الطبية.
- شعور بنقص الضوء أو بأن الألوان خافتة إلى حد ما.
- إِبْهار البصر، لا سيما عند التعرض لأشعة الشمس القوية أو أثناء القيادة في ساعات الليل.
- تشوش متزايد في الرؤية.
- شعور المريض بأنه يرى من خلال ستارة أو زجاج أبيض اللون.
- رؤية هالات حول الأضواء.
- ازدواج الرؤية في عين واحدة.
أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين
1- التقدم بالعمر
- تبدأ عدسة العين بالتعكّر والتشوش تدريجيًا مع التقدم بالسن، إلا أن الفئة العمرية التي تتميز بهذا التعكر عادة هي بين سن 55-80 عامًا.
- يعد التعكر أكثر الأسباب انتشارًا لحالة الماء الأبيض في العين.
2- العوامل الوراثية والجينات
- قد تسبب العوامل الوراثية والجينية في الأسرة ظهور إعتام عدسة العين في سن مبكرة بشكل يفوق المتوقع، فيتكون الماء الأبيض في العين لدى الشخص المصاب.
- وهناك نوع خاص من الماء الأبيض في العين وهو ما يعرف بالساد الخلقي والذي ينشأ على خلفية وراثية أو نتيجة أمراض خلقية مرتبطة بخلل في عملية الاستقلاب.
3- التعرض للإصابات والحوادث
- قد تسبب الحوادث والإصابات في منطقة الرأس والوجه لاسيما الضربة المباشرة للعين الإصابة بالماء الأبيض في العين.
- كما أن التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه قد يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين.
4- عوامل أخرى
- التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري الذي يؤدي إلى تكوّن الماء الأبيض في العين في سن مبكرة.
- الإصابة بالتهابات في داخل العين.
- استعمال بعض أدوية "الستيرويدات".
كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض الساد؟
يُجري الطبيب فحصاً دقيقاً للعينين للتحقق من الإصابة بمرض الساد والتأكد من الرؤية.
ويتمكن الطبيب من خلال هذا الفحص من معرفة مدى الضعف الذي أصاب الرؤية. فإذا كان الضرر قليلاً، قد يوصي الطبيب بوضع النظارات الطبية (بما فيها النظارات ثنائية البؤرة) أو أدوات التكبير أو العدسات اللاصقة وغيرها من الوسائل البصرية الأخرى.
كيف يتم معالجة مرض الساد؟
يمكن تحسين القدرة على الرؤية بسهولة في المراحل المبكرة للإصابة بمرض الساد عن طريق تغيير النظارات الطبية. ولكن قد يتفاقم المرض بمرور الوقت، ولن يكون من الممكن معالجة ضبابية الرؤية وغيرها من الأعراض بمجرد تغيير النظارات الطبية، وسيتوجب إجراء عملية جراحية لاستعادة القدرة على الرؤية الواضحة.
متى ينبغي إجراء الجراحة؟
- يلجأ الأطباء إلى العمل الجراحي عندما يؤدي مرض الساد إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل كبير وعدم مقدرة المريض على القراءة وقيادة السيارة والقيام بنشاطات أخرى.
- تعد جراحة الساد ضرورية لتقييم الحالات الأخرى التي تصيب العين مثل التغيرات في الشبكية الناجمة عن التقدم في العمر أو الإصابة بمرض السُكري ومعالجتها.
- وفي هذه الحالات، يمكن لطبيب العيون أن يساعد المريض على اتخاذ القرار المناسب.
قبل عملية الساد
- يجب أن يُجري المريض قبل العملية بعض الفحوصات الطبية التي يحددها الطبيب للاطمئنان على سلامة المريض أثناء إجراء العملية.
- يقوم الطبيب تحديد قياسات العين وتحديد مدى انحناء قرنية العين وطولها حتى يتمكن من إجراء العملية بدقة متناهية دون أخطاء.
كيف تُجرى جراحة الساد؟
تتم عملية على العين (الساد) من خلال مجموعة من الخطوات كما يلي:
أولًا: التخدير الموضعي للمريض
يتم إجراء جراحة الساد في العيادات الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي.
ثانيًا: الجراحة
- يقوم الطبيب بتفتيت عدسة العين الضبابية باستخدام الأمواج الصوتية عالية التردد أو الأمواج فوق الصوتية.
- ثم يتم شفطها من العين بعملية تدعى استحلاب عدسة العين.
- يستبدل الطبيب العدسة الضبابية بعدسة بلاستيكية شفافة يتم اختيارها لتناسب عين المريض وتزرع داخل العين حتى يتمكن المريض من استعادة قدرته على الرؤية الطبيعية.
- لا يمكن في الوقت نفسه لأن ذلك يتطلب إجراء عمليتين جراحيتين منفصلتين.
- كما يمكن في جِراحات الساد استخدام نوع من الليزر يعتمد على إرسال ومضات سريعة جداً خلال مدة قصيرة جداً (أي جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، وقد يؤدي هذا إلى نتائج أكثر دقة.
ثالثًا: بعد الجراحة
- قد يشعر المريض بالحكة وبعض التوعك الخفيف بعد العملية، تزول تلك الأعراض بعد تناول بعض مسكنات الألم.
- من الممكن أن يعاني المريض من إفرازات سائلة مؤقتة من العين وحساسية للضوء لفترة قصيرة.
- سيحتاج المريض إلى استخدام قطرات العين لبضع أسابيع بعد الجراحة لتسريع عملية الشفاء والحد من الالتهابات والسيطرة على مُستوى الضغط داخل العين.
- على المريض تجنب النشاطات المجهدة، كرفع الأشياء الثقيلة، أو النشاطات التي قد تؤذي العين لعدة أسابيع.
- يُمكن للمريض ممارسة نشاطاته العادية غير المجهدة في اليوم التالي للجراحة، بما في ذلك الانحناء والرفع والقراءة وقيادة السيارة.
متى تتحسن الرؤية بعد الجراحة؟
تتحسن الرؤية بعد أسبوع تقريباً. وقد يظل المريض بحاجة إلى ارتداء النظارات الطبية بعد الجراحة.
نتائج العملية
جراحة الساد مع زرع العدسة هي من أكثر الجراحات التي يخضع لها المرضى، وأغلب من خضعوا لجراحة الساد استعادوا رؤيتهم بشكل ممتاز.
الآثار الجانبية لعملية الساد
- قد تظهر غشاوة على العدسة المزروعة بعد الجراحة. ويقوم الطبيب في هذه الحالة بإجراء جراحة الليزر عن طريق عمل ثقب صغير في العدسة المزروعة لاستعادة الرؤية الطبيعية.
مضاعفات العملية
- الإصابة بالعدوى.
- حدوث نزيف.
- حدوث التهاب في العين.
- تورم العين.
- تلف العين.
- قد تتأثر رؤية المريض بشكل سلبي.
- انفصال الشبكية.
- آلام في العين.
- تحرك العدسة من مكانها.
- تراكم السوائل في العين بسبب حدوث تسريب في بعض الأوعية الدموية.
لماذا مركز سات كلينيك؟
- يوفر المركز أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في المجال التجميلي والجراحي فضلاً عن الأطباء الحاصلين على أعلى مستوى من التدريب والخبرة
- .كما يضم المركز نخبة من أمهر أطباء التجميل الذين لهم باع طويل في الجراحة التجميلية بالإضافة إلى متابعة ما بعد الجراحة.
- يقدم المركز خدماته بأفضل الأسعار على مستوى أوروبا والعالم.
كم تكلفة عملية المياه البيضاء (الساد) في تركيا؟
يبلغ متوسط تكلفة عملية المياه البيضاء في تركيا من 1800-2000 دولار.
الخاتمة
وبهذا نكون قد انتهينا من المقال الخاص بإجراء عملية المياه البيضاء على العين (الساد) ، وأيضا أشرنا إلى الإجراءات المتبعة بعد العملية وما يمكنك فعله لكي تصل إلى التعافي بشكل كامل بعد إتمام الجراحة.