الفرق بين عمليات زراعة الشعر في تركيا وإيران | دليل شامل

الفرق بين عمليات وإيران من ضمن الأسئلة التي تشغل بال من يريد إجراء هذه العملية الهامة، ولمن يعانون من الصلع الوراثي أو الأمراض الجلدية التي أدت إلى تساقط الشعر، حيث تتوافر هذه العمليات بتقنيات عديدة في عديد من البلدان مثل تركيا وإيران، وسنتعرف على فرق التقنيات والمزايا والعيوب والتكلفة في كل من البلدين، من خلال سطور هذا المقال.

ما الفرق بين زراعة الشعر في تركيا وإيران؟

عملية زراعة الشعر من العمليات التجميلية الضرورية ذات الأهمية، وخاصة لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر وضعف نموه لفترات طويلة أو الذين يصابون بالصلع الوراثي أو أمراض جلدية في فروة الرأس.

وهناك عديد من هؤلاء يفاضلون بين زراعة الشعر في تركيا أو زراعة الشعر في إيران، لذلك يسألون عن الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، نظرًا إلى سُمعة البلدين المميزة في إجراء زراعة الشعر بمختلف التقنيات الحديثة.

وبالفعل، هناك فروق شاسعة بين البلدين، حيث تعد كل من تركيا وإيران من الدول الإقليمية في الشرق الأوسط متقدمة في هذا المجال، وتقدم تقنيات زراعة الشعر عديدة بتكلفة أقل من دول أوروبية كثيرة.

هذا ما شجع العرب للذهاب إلى تركيا وإيران لإجراء هذه العملية، حيث الجودة والتكلفة القليلة في الوقت نفسه.

لكن ما هو الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا؟

توجد عديد من الفوارق والمزايا والعيوب لكل من البلدين بالنسبة للعرب الذين يريدون إجراء هذه العملية، وسنتعرف على هذه الفوارق بشكل عام، وكذلك بالتفصيل، حيث نتعرف على الفرق عامةً أولًا، ثم بالتفصيل لكل خطوات ومزايا وعيوب العمليات والتكلفة.

وسنتعرف على الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا بشكل عام من خلال هذه النقاط:

أولًا: المنافسة

تقدم إيران منافسة إقليمية فهي أفضل من دول عربية كثيرة في خدمات زراعة الشعر قد ترقى يومًا للعالمية، أما تركيا فهي تقوم بزراعة الشعر بمواصفات أوروبية.

ثانيًا: تكلفة التشخيص قبل العملية

في إيران لها تكلفة خاصة غير العملية، في تركيا مجانًا.

ثالثًا: التقنيات

تقنيات زراعة الشعر في إيران قديمة نوعًا ما، وهذا يختلف في تركيا التي تعتمد المراكز فيها على التقنيات الحديثة فقط في علاج.

رابعًا: الخدمات المرافقة

خدمات الصحة في إيران ذات جودة متوسطة نوعًا ما، لكن يختلف الأمر في تركيا، حيث المنتجعات السياحية الطبية والمراكز الطبية بمواصفات عالمية.

خامسًا: التطور التقني

في إيران جيدة، في تركيا جميع التقنيات متطورة أكثر من إيران.

سادسًا: تكلفة الإقامة في المستشفى والمواصلات

لا توجد فوارق كبيرة بين إيران وتركيا في هذا الجانب، بل يمكن أن إيران تتفوق على تركيا في بعض الأحيان.

سابعًا: آلية دفع تكاليف العملية

في إيران يرفضون التعامل مع آلية الدفع الإلكتروني عبر بطاقات الائتمان، ويقبلون الكاش، في تركيا يختلف الوضع، حيث إن جميع وسائل الدفع مُتاحة.

ثامنًا: تكلفة العملية في المتوسط

متوسط عملية زراعة الشعر في إيران ما بين 800 – 1200 دولار، بينما المتوسط في تركيا يرتفع ما بين 1200 - 1500 دولار.

هذا هو الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا بشكل عام، لكن التفاصيل قد تغير النظر إلى إيران أو تركيا، من حيث التقنيات المستخدمة أو المزايا والعيوب لعملية زراعة الشعر بشكل خاص. وسنتعرف على هذه النقاط التي تحدثنا عليها بشكل عام بالتفصيل:

تقنيات زراعة الشعر في إيران وتركيا

تختلف تقنيات زراعة الشعر في كل من إيران وتركيا، حيث تختلف من حيث النوع، وطرق تركيب الشعر أو زراعة الشعر بين البلدين، وذلك حسب عديد من المعايير والخدمات والخبرات الطبية في البلدين.

وسنتعرف أولًا على تقنيات زراعة الشعر في إيران:

  • تقنية زراعة الشعر بالشريحة FUT.
  • تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف التقليدية FUE.
  • تقنية مدمجة ما بين الطريقتين السابقتين FUT وFUE.
  • تقنيات خاصة لزراعة الشعر للنساء من دون حلاقة
  • تقنية زراعة شعر الجسم BHT.

هذه هي التقنيات الأهم في إيران، ونادرًا ما يتم استخدام تقنيات أحدث أو تختلف عن هذه التقنيات مثل تقنية السفير وغيرها من التقنيات الحديثة.

بينما تتنوع تقنيات زراعة الشعر في تركيا، لتشمل:

  • تقنية زراعة الشعر عبر الاقتطاف العادي FUE.
  • تقنية زراعة الشعر عبر طريقة السفير Sapphire.
  • تقنية زراعة الشعر بأقلام تشوي DHI.
  • تقنية زراعة الشعر من دون حلاقة للرجال والنساء.
  • تقنية زراعة الشعر بالقناة المائلة OSL.
  • تقنية زراعة الشعر بالشريحة FUT.
  • تقنية BHT لزراعة الشعر في مناطق الجسم المختلفة.

هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات وخدمات طبية حديثة بمعايير أوروبية، حيث تم إدخال الروبوت الذكي للقيام بإجراء العمليات تحت إشراف تقنية من الطبيب للاستفادة من دقة تحديد زرع الشعر في المناطق المصابة.

اقرأ أيضًا:

الفرق بين كيفية زراعة الشعر في إيران وتركيا

نصل إلى النقطة الأهم في الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، وذلك في كيفية إجراء هذه العملية في المراكز الطبية المتخصصة في البلدين، حيث تختلف كيفية إجراء عملية زراعة الشعر في كل من إيران وتركيا، وذلك حسب التقنيات المستخدمة وخبرات الأطباء، والخدمات المقدمة من المراكز والعيادات الطبية التي تقام فيه هذه العمليات.

وسنتعرف بالتفصيل على كيفية زراعة الشعر في إيران:

هناك عديد من التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر في إيران، وقد تعرفنا عليها منذ قليل، وهذه التقنيات تختلف من شخص لآخر يخضع للعملية، وهذه أنواع التقنيات وكيفية إجرائها في إيران:

أولًا: تقنية زراعة الشعر FUT من دون حلاقة الرأس

  • من التقنيات الشهيرة المستخدمة في المراكز الطبية والعيادات المتخصصة في إيران، وتعتمد هذه العملية على اقتطاف طعوم الشعر من مؤخرة فروة الرأس ثم استخدام إبر متخصصة في الزراعة في المناطق الأكثر صلعًا.
  • يتم أخذ الشعر السليم وزراعته وترميم هذه المناطق، وبالتالي زراعة ونمو الشعر بعد أسابيع من إجراء العملية.
  • من مزايا هذه التقنية، أنها لا تظهر بسببها ندوب، حيث تصل للتعافي بشكل أكبر، بالإضافة إلا أنها لا تتطلب حلاقة الرأس مثل التقنيات الأخرى، كما تتميز بأن بنك الشعر لا يتضرر، وكذلك وقت العملية القصير والنتائج والجودة العالية.
  • أما من حيث التكلفة، فإن هذه العملية لا تتكلف كثيرًا في إيران، فهي من عمليات زراعة الشعر الأقل تكلفة.

ثانيًا: تقنية زراعة الشعر بطريقة FUE مع حلاقة الرأس

  • هذه التقنية الشهيرة في مراكز طبية في إيران، لها عديد من المزايا، فإنها تعتمد على زراعة الشعر من دون جراحة أو من دون ندبات لإزالة بُصيلات الشعر، حيث ينتج عنها ندوب بسيطة للغاية ويتم تضميدها وتتعافى بسرعة.
  • ويتم في هذه التقنية حلق الشعر من أعلى أو خلف فروة الرأس، وتُزرع في المنطقة المصابة بالصلع، وتتميز أنها من دون نزيف وفترة نقاهة العملية قليلة وتستخدم في زراعة الحاجبين.
  • لكن مع ذلك توجد عديد من العيوب في هذه التقنية منها على سبيل المثال، تعقيد استخدام أدوات العملية لذلك تحتاج إلى طبيب ماهر وخبير في هذا المجال.
  • كما أنها تستغرق وقتًا أطول من أي تقنية زراعة شعر أخرى في إيران، كذلك تتعرض بُصيلات الشعر للتلف وقلة الجودة لأنها تبقى فترة أطول خارج الجسم.

ثالثًا: تقنية زراعة الشعر المدمجة

  • هذه التقنية تتميز بها المراكز الطبية في إيران، حيث تخلط ما بين زراعة الشعر بالطريقتين السابقتين، للحصول على نتائج أفضل في زراعة الشعر.
  • لكن هذه التقنية تزداد فيها التكلفة وتحتاج إلى طبيب ماهر خبير في مجاله، وتعتمد على مدى مناسبة هذه التقنية للحالة، فقد لا تناسب أغلب الحالات.

هذه هي تقنيات الشعر في إيران، والتي تعرفنا عليها من خلال هذه النقاط، لكن ما هو الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، من حيث زراعة الشعر في تركيا بالتقنيات الحديثة؟

تعرفنا في السطور السابقة على تقنيات زراعة الشعر في إيران، فماذا عن كيفية إجراء تقنيات زراعة الشعر في تركيا؟

هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلال التقنيات المستخدمة في تركيا، وهي:

1- تقنية زراعة الشعر بالشريحة

من أحدث التقنيات، والتي تستخدمها المراكز والعيادات الطبية التركية بأعلى جودة ممكنة، حيث تعتمد هذه التقنية على عمل شريحة من الشعر المقتطف من المنطقة المانحة، سواء على جانبي أو مؤخرة فروة الرأس.

وبالتالي تتم زراعة شريط الشعر المقتطف في المنطقة المصابة بالصلع الوراثي أو التي تعاني من أمراض جلدية أخرى لفروة الرأس.

2- تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف

من ضمن التقنيات المميزة في المراكز والعيادات التركية، حيث تعتمد على استخلاص وحدات الشعر الفردية من المنطقة المانحة، ويتم زرعها في مناطق الصلع بتقنية الاقتطاف.

وعلى الرغم أنها من الطرق القديمة والتقليدية، ولكن برع الأطباء الأتراك في استخدام هذه التقنية لسنوات طويلة، وهو ما يزيد نتائج العملية الآمنة بالنسبة لمن يقوم بهذه العملية في تركيا.

3- تقنية زراعة الشعر عبر طريقة النانو Nano FUE

تقنية Nano FUE لزراعة الشعر الدقيق في تركيا، تعتبر من أهم تقنيات زراعة الشعر في المراكز الطبية التركية، وهي مصممة لاستخراج وحدات الشعر بدقة عالية للغاية، وتعمل على زيادة نتائجها الأدوات الدقيقة المتقدمة في استخدام الاقتطاف والزراعة.

4- تقنية السفير لزراعة الشعر في تركيا

من أهم التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر، والتي لا توجد في المراكز الإيرانية إلا قليلًا، وتعتمد هذه التقنية على تحديد زوايا نمو الشعر الجديد و نموه وكثافته، كما تعتمد على تقنية فتح القنوات في المنطقة المستقبلة، وذلك تمهيدًا للزراعة.

[rank_math_rich_snippet]

5- تقنية زراعة الشعر بأقلام تشوي

تعتبر أقلام تشوي من أهم التقنيات المستخدمة في تركيا، حيث تعتمد عليها المراكز التركية لزراعة الشعر، وهي تقنية DHI

وعلى الرغم أن هذه التقنية توجد أيضًا في المراكز الإيرانية لزراعة الشعر، فإن الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا كبيرًا في هذه التقنية.

تتميز هذه التقنية في تركيا بعديد من المزايا مثل:

  • تقنية بسيطة وسهلة.
  • نتائجها مؤكدة ودقيقة في نمو الشعر.
  • يمكن زراعة شعر الرأس والحاجبين واللحية بها.
  • تتم عبر زراعة بُصيلات الشعر في المناطق المستقبلة دون اللجوء لفتح قنوات في هذه المنطقة.

لهذه المزايا تعتبر هذه التقنية من أفضل تقنيات زراعة الشعر في تركيا.

6- تقنية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية

  • تدل على أن الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، شاسع، وذلك لأن هذه التقنية الحديثة، والتي أكدت نتائجها الدراسات العلمية الحديثة، من أهم التقنيات في مجال زراعة الشعر في تركيا.
  • هذه التقنية تعتمد على استخلاص الخلايا الجذعية من النسيج الدهني في الجسم أو من منطقة الخصر أو البطن من جسم المريض، ثم فصلها عبر أجهزة الطرد المركزي الحديثة ثم حقن هذه الخلايا في مناطق الصلع.
  • هذه التقنية الأحدث على الإطلاق في تركيا بل في العالم، تعتبر من التقنيات التي لا توجد حتى الآن في إيران.

يقوم الأطباء الأتراك بتحديد الفئات التي يمكنها إجراء عملية زراعة الشعر عبر حقن الخلايا الجذعية، مثل:

  • الرجال المصابون بالصلع الهرموني الوراثي.
  • النساء اللاتي يعانين من الشعر الخفيف في مناطق كثيرة من فروة الرأس.
  • الفئات التي تعاني من نتائج الحروق والإصابة ببعض الأمراض الجلدية في فروة الرأس.
  • والفئات التي أصيبت بنوبات القلق المرضية ومن نتائجها تساقط الشعر بشكل كثيف.

7- تقنية زراعة الشعر بالروبوت

إذا كنا نتحدث عن الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، فإنه يجب التنويه والحديث عن هذه التقنية، وهي استخدام الروبوتات الحديثة في زراعة الشعر، وهو ما يتوافر في المراكز الطبية التركية بشكل كبير، وهو ما لا يوجد في إيران، حيث يتم الاعتماد على هذه التقنية في استخراج البُصيلات، وتحديد شكل المريض قبل وبعد العملية، واكتشاف المناطق المصابة أو المستقبلة للشعر المزروع، ومعرفة نتائج العملية من خلال عديد من التقنيات حتى من قبل الإجراء النهائي.

هذه هي تقنيات زراعة الشعر وكيفية إجراؤها في تركيا، وهي تختلف بشكل كبير عن إيران التي ما زال الأطباء في المراكز الطبية فيها يعتمدون على التقنيات التقليدية في مجال زراعة الشعر.

مزايا وعيوب زراعة الشعر في إيران وتركيا

مازلنا مع الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، وسنتحدث الآن عن المزايا والعيوب لكل من عمليات زراعة الشعر في إيران وتركيا بشكل عام.

مزايا وعيوب إجراء عمليات زراعة الشعر في إيران

إجراء عمليات زراعة الشعر في إيران لها عديد من المزايا والتي يفضلها عديد من الراغبين في زراعة الشعر، للأسباب التالية:

  1. التكلفة المنخفضة مقارنةً بتركيا والدول المجاورة.
  2. تعتمد عديد من المراكز الإيرانية على تقنيات حديثة وعالمية بمواصفات ومعايير كبير عالية الجودة.
  3. تعتبر إيران من أفضل عشر دول في تصنيف عمليات التجميل حول العالم.
  4. تخضع جميع المراكز الإيرانية للتجميل والتي تقوم بزراعة الشعر واللحية والحاجبين لرقابة حكومية ضمن تفعيل برنامج سلامة الصحة ومنع انتقال العدوى.

هذه مزايا زراعة عمليات الشعر في إيران، وهي مزايا لا شك يفضلها كثير من الراغبين في إجراء عمليات زراعة الشعر.

وعلى الرغم من هذه المزايا السابقة، فإن هناك عيوبًا لزراعة الشعر في إيران، قد لا يفضلها الكثيرون، وهي على سبيل المثال:

  • القوانين الإيرانية الصارمة التي لا تناسب النساء بالتحديد من فرض الحجاب في المواصلات والمناطق العامة، لذلك لا تناسب البعض.
  • صعوبة التعامل باللغة الفارسية في إيران، حيث إن المراكز الطبية الإيرانية لا تتعامل بالإنجليزية إلا قليلًا.
  • النظام المالي الإيراني لا يقبل التحويلات البنكية أو بطاقات الدفع الإلكتروني من المريض، لذلك يتطلب دفع تكاليف الرحلة وتكاليف العلاج والعملية والإقامة كاش بالعملة الإيرانية.

هذه هي مزايا وعيوب زراعة الشعر في إيران، لذلك نجد الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا كبيرًا في هذه الناحية، وذلك لأن تركيا من البلدان التي تختلف فيها المزايا والعيوب.

مزايا وعيوب إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا

أما عن مزايا إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا، فعديدة للغاية وتعتبر الأفضل على الإطلاق وهو ما يجعل راغبي إجراء هذه العمليات يفضلونها عن إيران وعديد من البلدان الأخرى، وهذه المزايا مثل:

  • إما عبر التقنيات التقليدية أو الحديثة مثل زراعة الشعر بالليزر والشريحة والاقتطاف وغيرها من التقنيات.
  • عيادات ومراكز التجميل في تركيا كبيرة وموزعة في جميع أنحاء البلاد.
  • التعامل مع المرضى أكثر يُسرًا، فهي توفر عديدًا من اللغات للتعامل معهم بخلاف التركية، ومن اللغات: الإنجليزية – الفرنسية – العربية.
  • خبرة الأطباء الأتراك في مجال زراعة الشعر كبيرة، وهو ما زاد من عدد السياح الذين يرغبون في زيارة تركيا للسياحة العلاجية في السنوات الأخيرة.
  • معايير زراعة الشعر في تركيا عالمية، وذات منافسة كبيرة مع عديد من بلدان أوروبا.
  • تخضع المراكز الطبية التركية لمراقبة شديدة من الحكومة التركية.
  • سهولة التعامل البنكي التركي الذي يقبل التعامل ببطاقات الائتمان والدفع الإلكتروني وغيرها من أنظمة الدفع المالية.

هذه مزايا بالطبع لها فضل كبير ليكون الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا كبيرًا وشاسعًا في عديد من النواحي، لكن على الرغم من هذه المزايا، فإن عيوبًا كبيرة توجد في زراعة الشعر في تركيا منها على سبيل المثال:

  1. تكلفة إجراء زراعة الشعر في تركيا مرتفعة.
  2. الإقامة في المراكز الطبية مرتفعة إلى حد ما، وكذلك تكاليف المعيشة في بعض المدن الكبرى مثل إسطنبول عالية.

هذه هي عيوب ومزايا زراعة الشعر في كل من إيران وتركيا، لكن ما زلنا مع الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، وهو ما سنتعرف على جانب آخر فيه، وهي أهم المدن والتكلفة لكل مدينة.

تكلفة عمليات زراعة الشعر في إيران وتركيا

هناك عديد من جوانب الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، ومنها التكلفة، والمدن التي يوجد فيها أفضل المراكز الطبية التجميلية التي تُجري هذه العمليات.

تكلفة زراعة الشعر في إيران

ونبدأ بتكلفة عملية زراعة الشعر في إيران، فإن متوسط تكلفة العملية هي: 450 – 5000 دولار أمريكي، وهذا يعني وجود عمليات زراعة الشعر المنخفضة والعالية لتلبي رغبات من يريد إجراء هذه العمليات.

لكن بشكل عام، فإن عمليات زراعة الشعر بعديد من التقنيات في إيران منخفضة بشكل عام، وهذا في معظم المراكز الطبية، فقد تكون مرتفعة في العاصمة طهران، حيث تصل إلى 2000 دولار كحد أقصى.

هذا عن إيران، وهي تكلفة منخفضة وتكاد تكون الميزة الأهم في جوانب الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، فماذا عن التكلفة في تركيا؟

تكلفة زراعة الشعر في تركيا

تعد باهظة في معظم المدن التركية، وهي على الرغم من مزايا زراعة الشعر في تركيا، فإنها تمثل عيوبًا كبيرة للعديد من السياح العرب، فمتوسط العملية ما بين 1500 دولار كحد أدنى حتى 4000 دولار كحد أقصى وقد تصل لأعلى من ذلك في بعض المستشفيات.

وسنتعرف على متوسط التكلفة في بعض المدن التركية الكبرى:

وبالطبع، تختلف هذه الأسعار ما بين المراكز الطبية التركية، مع تكاليف الإقامة في المستشفى وتكاليف التخدير والخدمات الطبية وتكاليف الرحلة والمعيشة التي تعتبر مرتفعة مقارنةً بإيران.

ما هي المزايا التي يقدمها مركز MioMedical؟

  • الخبرات الطبية للأطباء في كافة الفروع وفي اختصاصات متعددة.
  • خدمات التحليل والأشعة المتطورة.
  • الأجهزة والتقنيات الحديثة.

الخاتمة

تحدثنا في السطور السابقة عن الفرق بين زراعة الشعر في إيران وتركيا، وذلك من عدة جوانب، سواء التقنيات المستخدمة والمزايا والعيوب والتكلفة، فأيهما تفضل زراعة الشعر، إيران أم تركيا؟ 

يسرنا دعوتكم إلى مركز MioMedical لتجربة خدمة زراعة الشعر بأيدي أفضل وأمهر الأطباء على مستوى العالم.

الأسألة الشائعة

متى يمكن زراعة الشعر؟

عادة أفضل سن لزراعة الشعر يكون بين 25 إلى 30 عاماً لأن لدي الجسم جهاز مناعة عالي وعملية تساقط الشعر قد مضت تماماً حتى هذه الأعمار.

متى يتساقط الشعر بعد الزراعة؟

من الممكن أن يتساقط الشعر المزروع بشكل طبيعي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من عملية زراعة الشعر.

هل تنجح زراعة الشعر؟

سجلت عمليات زراعة الشعر نسبة نجاح مرتفعة جداً -مقارنة بأنواع عمليات التجميل الأخرى- تتراوح ما بين 89: 95% من إجمالي عدد العمليات المُجراة سنوياً حول العالم، كما أن نسبة نجاح زراعة الشعر تُقاس وفقاً للعديد من التقديرات أهمها الآتي: شدة المضاعفات الناتجة عن العملية والتي عادة ما تتمثل في ظهور التهابات أو كدمات.

متى يزول التخدير بعد عملية زراعة الشعر؟

بعد جراحة زراعة الشعر بشكل عام، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهرين حتى تعود جميع الأحاسيس إلى فروة الرأس.

متى تتعافى المنطقة المانحة بعد الزراعة؟

يستغرق شفاء المنطقة المانحة لزراعة الشعر قرابة أسبوعين. بعد الجراحة، توضع ضمادة على المنطقة المانحة عند إزالتها، ستلاحظ نقاط صغيرة على الجلد. لن تستغرق عملية الشفاء وقتًا طويلاً، مع نمو الشعر ستختفي جميع علامات ما بعد الجراحة وتستعيد المظهر الجمالي الطبيعي.