الأورام النسائية
يعد التشخيص المبكِّر للسَّرطان مرحلة هامَّة في أمراض الأورام النسائية، وكذلك في جميع أنواع السرطان الأخرى، وهو ما يستوجب فحص النساء على فترات مُنتظمة بالتوافق مع عوامل الخطر التي يتعرَّضن لها.
وهناك ثلاثة أنواع من السرطان لدى النساء تعتبر الأخطر في حياتهن، وهي: سرطان المبيض، وسرطان عنق الرحم، وسرطان بطانة الرحم. ويعد سرطان الفرج والمهبل وقناتي فالوب أقل شيوعًا. ويتم علاج الأورام النسائية بشكل أفضل متى تم اكتشافها مبكِّرًا.
ما المقصود بالأورام النسائية؟
الأورام النسائية هي كل إصابة بالسرطان تبدأ في الثدي أو الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهي السرطانات الأكثر انتشارًا على مستوى العالم.
وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن سرطانات الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي تمثل 41.9% من إجمالي الأمراض الخبيثة عند المرأة، و19.9% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنويًّا عند كلا الجنسين (خمس السرطانات المشخصة عالميًّا، عند كلا الجنسين، نسائية).
ما أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء؟
إن أكثر أنواع شيوعًا لدى النساء هي: سرطان المبيض، وسرطان الرحم، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الفرج.
أولًا: سرطان الرحم (Uterine Cancer)
عادةً ما يظهر سرطان الرحم بعد انقطاع الطمث. وغالبًا ما يرتبط ذلك بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة لدى النساء اللاتي لم يكُن لديهن سوى عدد قليل من الولادات.
ما الأعراض؟ وما هو العلاج؟
يعد نزيف ما بعد انقطاع الطمث أهم الأعراض، ويتم تشخيصه بأخذ خزعة "Biopsie" من داخل الرحم. وفي العلاج تتم إزالة الرحم والمبايض، بالإضافة إلى تنظيف الغُدد الليمفاوية داخل البطن.
ثانيًا: سرطان عنق الرحم (Cervical Cancer)
يعد سرطان عنق الرحم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، وقد أتاح الفحص والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في البلدان الصناعية (وخاصة في فرنسا) الحدَّ من تواتُره بشكل كبير. فهناك نحو 3000 حالة جديدة سنويًّا.
ويرتبط مباشرة بالنشاط الجنسي فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، موجودة في 80% من سرطانات عنق الرحم.
كيف ينتقل الفيروس إلى عنق الرحم؟
- في الواقع، يدخل الفيروس بطانة عنق الرحم عند تقاطع بطانة المهبل والبطانة التي تفرز مخاط عنق الرحم (البطانة الغدية). ويقوم بتعديل أحد هذه الأغشية المُخاطية التي ستقدم خلايا مرضية، ويمكن لهذه الحالات المُسبِّبة للسرطان أن تلتئم من تلقاء نفسها، أو على النقيض تتطوَّر إلى سرطان.
- وإن سرطان عنق الرحم معرَّض للخطر في البلدان الغنية، حيث تم فحصه لأكثر من 50 عامًا، والآن وجدوا له لقاحًا. ويصيب سرطان عنق الرحم الشابات، وبشكل رئيسي بين سن 35 و40 في أكثر من 90% من الحالات. ويرجع ذلك إلى فيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيًّا (HPV)، ومع ذلك، فإن هذا الفيروس أقلُّ خطرًا بكثير من المبيضين، لأنه يمكن اكتشافه بسُرعة.
الأعراض والوقاية والعلاجات
- تهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم إلى منع تطوُّر المرض، وهو يعتمد حاليًا على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV. والهدف من التطعيم منع العدوى بالفيروسات الأكثر خطورة (HPV 16، HPV 18 وما يتصل بها)، والتي هي السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. وغالبًا ما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم لدى النساء في سن الأربعين تقريبًا، واللاتي يعانين في كثير من الأحيان من مشاكل في الحفاظ على الخصوبة.
- وينصح الأطباء بتطبيق اللقاحات من أجل الوقاية، لأن هذا المرض عادةً لا يسبِّب أعراضًا، ولكن يتم الكشف عنه من خلال اختبار مسحة عنق الرحم، وفي حالة تكرار النزيف يجب استشارة الطبيب. وللعلاج يجب إزالة أربطة الرحم من داخل البطن، بالإضافة إلى تنظيف الغُدد الليمفاوية. وينبغي إجراء هذه العملية من قبل فريق من ذوي خبرة في علم الأورام النسائية.
ثالثًا: سرطان بطانة الرحم (Endometrial Cancer)
يسمَّى سرطان بطانة الرحم أيضًا سرطان جسم الرحم، ويتطوَّر هذا السرطان من بطانة الرحم، وهي أنسجة الرحم، حيث يتم الزرع (ارتباط الجنين ببطانة الرحم).
ولا ينبغي الخلط بينه وبين سرطان عنق الرحم، لأن أسبابه وخصائصه الوبائية تختلف؛ فسرطان عنق الرحم هو سرطان الشابات المرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري، بينما يؤثر سرطان بطانة الرحم في المرأة بعد انقطاع الطمث.
وعادةً ما يحدث الشكل الأكثر شيوعًا، وهو سرطان بطانة الرحم بعد انقطاع الطمث، بمتوسط عُمر 68 عامًا إثر التشخيص، حيث تزيد السمنة والسكري والعلاج باستخدام عقار تاموكسيفين Tamoxifen من خطر الإصابة بهذا السرطان.
ويعتمد علاج هذا المرض على التدخلات التي يتم إجراؤها عن طريق الجراحة، ويجب أن يتم العلاج في مركز متخصص، لأن هذه التدخلات أكثر تعقيدًا. وفي حاجة إلى إجراء تشريح العقدة الليمفاوية، وهناك مؤشرات متكررة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي؛ ولذلك من المهم إجراء التشخيص في بداية العلاج لتقديم العلاج المناسب.
ويمكن عمومًا أن يكون عنق الرحم وبطانة الرحم والمبيض موقعًا للأورام، كما يمكن اكتشاف بعضها مبكرًا، ويمكن أيضًا منعه باللقاح.
ومن المحتمل أن تتأثّر جميع أعضاء وأنسجة الجهاز التناسلي الأنثوي بتطوُّر الخلايا السرطانية، ولكنَّ أورام المبيض وعنق الرحم وبطانة الرحم تعد الأمراض الأكثر شيوعًا.
رابعًا: سرطان المبيض (Ovarian Cancer)
سرطان المبيض سرطان نادر (4000 حالة سنويًّا)، ويعد خامس سبب رئيسي للسرطان لدى النساء، بعد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان بطانة الرحم.
وسرطان المبيض هو أخطر سرطانات أمراض النساء، ويمكن أن يتطوَّر ليس في الغدد التناسلية الأنثوية فحسب، ولكن أيضًا في قناتي فالوب "Fallopian tube"، أو البريتوني "Peritoneum" (الجدار الذي يُغطي سطح البطن). ولو أخذنا على سبيل المثال دولة سويسرا نلاحظ أنه كل عام يتم الكشف عن 600 حالة جديدة من سرطان المبيض لنساء معظمهن فوق 65 سنة.
ويرتبط هذا المرض الخبيث بخلل وظيفي في جينات "BRCA 1 و2"، والمعروف أيضًا أنهما يعزِّزان سرطان الثدي.
ويزداد خطر هذا المرض لدى النساء اللاتي لم يُنجبن أطفالًا، وأيضًا أولئك اللاتي انقطع عنهن الطمث متأخرًا. وتزيد هذه الظروف من عدد التبويضات على مدى الحياة، مما يُعزِّز تطوُّر السرطان، لذلك فإن وسائل منع الحمل عن طريق الفم والحمل والرضاعة الطبيعية تُقلِّل من مخاطر هذا المرض.
أعراض سرطان المبيض
قد تعاني المصابات بسرطان المبيض من آلام في المعدة، وتورُّم في البطن، ومشاكل في العبور المعوي، وألم في الجهاز الهضمي، وأحيانًا يشعرن بالإرهاق، وهذه العلامات لا تسمح بداهةً بالشك في أنها سرطان، كما لا توجد اختبارات فحص للحالات المبكِّرة، لذلك يتم الكشف عن أورام المبيض بشكل عام في مرحلة متقدِّمة، مما يؤدِّي إلى تراجع فرص الشفاء.
العلاج
- سرطان المبيض مرض خطير، يتطلَّب إزالة المبيض والرحم وقناتي فالوب والمريلة (الدهون التي تغطّي الأمعاء)، ويتم في علاجه اتِّباع الجراحة بشكل عام، وأحيانًا يسبقها العلاج الكيميائي. وعلى الرغم من ذلك، فإن أورام المبيض موجودة على قائمة السرطان الخمسة الأكثر فتكًا بالنساء في العالم.
- وقد شهدت السنوات الأخيرة تحسُّنًا على مستوى العلاجات الجديدة المستخدمة لهذا المرض، حيث تم إجراء بحث عن طفرة في جينات "BRCA" بمجرد تشخيصها، لأن ذلك يسهم في تعديل العلاج الأوَّلي للمرض باستخدام فئة جديدة من أدوية مثبطات "PARP"، وهذه الأدوية تُستخدم بعد العلاج الكيميائي وتسهم في تحسُّن كبير للمريضة وبقائها على قيد الحياة.
خامسًا: سرطان الفرج Vulvar Cancer
هذا النوع من المرض يظهر في الفرج على شكل جروح، كما يمكن أن يحدث نزيفًا، وفي حالة انتقاله إلى الغُدد الليمفاوية في الحوض، يُمكن أن يُحدث تورُّمًا في الحوض.
ويتم تشخيص هذا المرض انطلاقًا من الخزعة "Biopsie" المأخوذة من المناطق المشبوهة. ويتم تطبيق العلاج بإزالة الورم تمامًا، ويجب أيضًا إزالة العُقد الليمفاوية الأربية من أجل فهم انتشار المرض. ووفقًا للنتائج يتم تطبيق العلاج الإشعاعي أيضًا على بعض المرضى.
أما سرطان المهبل "Vaginal cancer" فهو نادر جدًّا، ويتسبَّب في إحداث نزيف، كما يمكن أن يسبِّب أيضًا آلامًا حول هذه الأجهزة بسبب القُرب من كيس البول، والقرب أيضًا من الأمعاء الغليظة. ويتم الكشف عنه أثناء فحص أمراض النساء. ويتم تشخيص هذا المرض من خلال فحص الخزعة "Biopsie" المأخوذة من هذه المنطقة.
أعراض سرطان الفرج
- الحكَّة، وحرقان، ووجع، أو ألم في الفرج.
- ورم عبارة عن كتلة أو قرحة أو تورُّم.
- بقع جلدية، سواء كان لونها أحمر، أو أبيض، أو بنيًّا داكنًا.
- نزول دم أو إفرازات أو سوائل لونها أصفر.
- كتَل وورم في منطقة الفخذ.
ولا بد من ضرورة الكشف حال ظهور أي عرض من هذه الأعراض السَّابق ذكرها، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحص طبي للحوض، وأخذ عيِّنة وإجراء أشعَّة للاطمئنان.
ما الأعراض العامَّة التي يجب إبلاغ الطبيب عنها؟
هناك عدَّة أعراض تتعرَّض لها النساء، وتدُلُّ على إصابتهن بالسرطان، ومن هذه الأعراض نذكر:
- تعرُّض المرأة لنزيف غير طبيعي؛ وذلك أنه ليس من الطَّبيعي أن يحدث النزيف بعد انقطاع الطّمث، وإن كان ذلك بمقدار ضئيل؛ ولذلك يجب استشارة الطَّبيب في حالة زيادة مقدار نزيف الحيض أو النزيف بخلاف فترة الحيض.
- ألم في البطن وأسفل الظَّهر ومنطقة العانة.
- ملاحظة تغيُّرات في عادات الجهاز الهضمي: مثل الإمساك، والغاز، والإسهال، والغثيان، وعسر الهضم قد يكون ذلك مؤشرًا على الكُتل داخل البطن التي تضغط على الأمعاء.
- التَّغيُّرات في المسالك البولية: التبوُّل المُتكرِّر، والشعور بالضغط في البطن، وكذلك ملاحظة صعوبة في التبوُّل كلُّ هذه الأعراض قد تكون علامة على نموِّ الكُتلة في البطن.
- زيادة التورُّم، وكذلك الغاز، وأيضًا النفخ وتوسعة الخصر.
- الحرقة والحكَّة المتكرِّرة التي لا تزول في منطقة الأعضاء التناسُلية.
- ملاحظة الإفرازات التناسلية، وكذلك الإفرازات النزفية، التي يكون لونها داكنًا، وأيضًا ذات الرائحة السيئة عادةً ما تشير إلى العدوى.
- ملاحظة تورُّم على مستوى الساقين: ويحدث هذا التورُّم عادةً دون سبب في الساقين، ويكون مصاحَبًا بالإفرازات، والألم قد يكون علامة على سرطان عنق الرحم.
- قد يكون النزيف غير الطبيعي بعد الولادة والإجهاض بسبب سرطانات من أنسجة الحمل.
- ملاحظة ظهور تأثيرات أندروجينية مثل تساقط الشعر بنمط الذكور، ، وهذا قد يكون مؤشرًا على الأورام المستمدَّة من المبيض.
ما المراحل الوقائية التي يجب اتِّباعها لتجنُّب الأورام النسائية؟
عادةً ما تتقدَّم الأورام النسائية بشكل صامت وخبيث، أو تكون حاملة إلى أعراض في الجهاز الهضمي، ولهذا السبب تذهب المريضة في وقت متأخِّر إلى الطبيب، وعادةً ما يتم الكشف عن المرض في مرحلة لاحقة.
وأهم الأعراض التي تتعرَّض لها النساء هي الانتفاخ على مستوى البطن، حيث يكون من الصَّعب إجراء عملية التشخيص في مرحلة مبكِّرة للنساء اللاتي لا يقمن بالمتابعة الروتينية اليومية لأمراض النساء؛ لذلك يستدعي العلاج الرئيسي لهذه الأمراض إزالة الورم إلى أقصى حدٍّ ممكن، حيث يتم التخلُّص من الرحم، ومن الورم، وغشاء البطن، والزائدة الدودية والغُدد الليمفاوية داخل البطن.
ووفقًا للنتائج التي يمكن التَّوصُّل إليها بعد عملية الفحص يعطى العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاج الجراحي لدى بعض المرضى.
ولتجنُّب هذه الأمراض لا بُدَّ من ضرورة الحذر واتِّباع الوقاية الصحيَّة اللازمة.
ومن المراحل الوقائية التي لا بدَّ من اتِّباعها وأخذها بعين الاعتبار نذكر:
- التوقف عن التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات.
- تجنُّب السِّمنة.
- التقليل من تناول الكحولات.
- التقليل من تناول اللحوم المُعالجة.
- المُحافظة على وزن صحِّي للجسم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ذلك أنَّ الأنشطة البدنية، فضلًا عن كونها تُساعد في التحكم في الوزن، فإنَّها بمفردها قد تخفِّض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
- ضرورة تلقي اللقاح لتجنب الأورام النسائية.
ممارسة الجنس الآمن
ضرورة التقليل من عدد شركاء العلاقات الجنسية، وأيضًا ضرورة استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس؛ ذلك أنه كلما زاد عدد شركاء العلاقات الجنسية في حياة الجنسين، زادت احتمالية الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)؛ إذ غالبًا ما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بسرطان عنق الرحم ، ولكنه قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الشرج والقضيب والحلق والفرج والمهبل.
ضرورة الرعاية الطبية لتجنب الأورام النسائية
لا بد من المداومة على الاختبارات الذاتية والفحوصات المنتظمة للتحقق من الإصابة بأنواع متنوعة من السرطان، مثل سرطان الجلد والقولون والعنق والثدي، وهو ما يزيد من فرص اكتشاف مرض السرطان مبكِّرًا، وعندها يكون نجاح العلاج هو الأكثر ترجيحًا.
لماذا مركز سات كلينيك؟
- نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
- نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
- لدى المركز فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحات العامة والتجميلية.
- تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل عمليات التجميل في العالم.
- يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.
الخاتمة
وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الأورام النسائية لدى النساء وطرق علاجها.
ندعوكم لزيارتنا في مركز سات كلينيك المتخصص في مختلف أنواع الجراحات ومنها جراحة الأورام والسرطان. وقد أثبت أطباء المركز كفاءة عالية في معالجة أكثر الحالات صعوبة وخطورة وإعادة الأمل للكثير من المرضى.
لا تترددوا بالاتصال بنا وسنكون على أهبة الاستعداد لخدمتكم وتوفير كل الوسائل لتنعموا بأثواب الصحة والعافية في حياتكم.