أضرار نحت الجسم | تعرف على أبرز 5 نصائح طبية لتجنبها

يلجأ الكثيرون إلى عمليات نحت الجسم بهدف التخلص من الدهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم وتحقيق مظهر أنسب وأكثر جاذبية. وبالرغم من أن هذه العمليات تحقق النتائج المرجوة منها في كثير من الحالات، إلا أنها ليست خالية من المخاطر والأضرار إذا ما أُجريت بطريقة خاطئة.

في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض أضرار نحت الجسم، كما سنناقش الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لتجنب هذه المخاطر، وأبرز النصائحح لتفادي حدوثها.

ما هو نحت الجسم؟

تُعد من أفضل الطرق الحديثة للتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق محددة من الجسم. تتمثل العملية في استهداف الخلايا الدهنية تحت طبقة الجلد باستخدام تقنيات متطورة مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية، ما يؤدي إلى إذابتها والقضاء عليها نهائيًا. وهكذا، يمكن معالجة مناطق محددة كالبطن والأرداف والذراعين والفخذين والثديين، والتخلص من الدهون المتراكمة فيها وتحقيق مظهر أجمل وأكثر تناسقًا للجسم، مع الوصول إلى الوزن المثالي.

الاشخاص المناسبين لإجراء عمليات شد ونحت الجسم

تعد عملية نحت الجسم الحل المثالي للتخلص من الدهون المتراكمة وترهلات الجلد في مناطق محددة من الجسم. تناسب العملية كلا الرجال والنساء الراغبين بتحسين مظهرهم الجسدي والتخلص من الترهلات الدهنية المزعجة.

ومع ذلك، هناك بعض الشروط الواجب توافرها للخضوع لعملية نحت الجسم:

  • يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم ضمن المعدل الطبيعي، أي أقل من 30، حيث إن العملية لا تعد بديلاً للتنحيف.
  • تستهدف العملية التخلص من الدهون الموضعية التي لا يمكن التغلب عليها بالحمية والتمارين الرياضية.
  • يجب أن يكون المريض مناسباً لعمليات حقن الدهون في حال استخدامها لشد الجسم.
  • يجب خلو المريض من أي حالات مرضية قد تمنع إجراء العملية.

وباتباع هذه الشروط، يضمن المريض نتائج إيجابية وآمنة لعملية نحت الجسم.

فوائد عملية نحت الجسم

تقدم عمليات نحت الجسم العديد من الفوائد التي تجعلها خياراً مثالياً للتخلص من الدهون المتراكمة في أنسجة الجسم، منها:

  • مساعدة الأشخاص الذين فقدوا الكثير من الوزن على إبراز نتائجهم بشكل أوضح، من خلال إزالة الدهون المتبقية.
  • توفير خيارات متنوعة من التقنيات والأسعار لتناسب كل حالة على حدة.
  • التخلص من الترهلات الجلدية والزوائد في المناطق المراد نحتها.
  • إبراز العضلات وخاصة عضلات البطن من خلال شفط الدهون المحيطة بها.

وبذلك تُعد عمليات النحت فعالة للغاية في تحقيق المظهر المثالي المنشود للجسم بعد جهود تخسيس ناجحة.

أضرار نحت الجسم

قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي يجب مناقشة الطبيب بشأنه ومقارنة الفوائد المتوقعة مع المخاطر المحتملة وفقًا للحالة الصحية الشخصية. عمليات نحت الجسم ليست من العمليات عالية الخطورة.

بشكل عام، فإن اضرار عمليات نحت الجسم التي قد يواجهها الشخص تقتصر على أعراض مثل النزيف والعدوى والوذمة والكدمات التي قد تحدث في كل تطبيق جراحي.

لذا من الضروري مناقشة الطبيب وطرح الأسئلة حول اضرار نحت الجسم المحتملة وكيفية تفاديها، لاتخاذ قرار مدروس بشأن إجراء العملية بناء على مزاياها وسلبياتها المتوقعة في كل حالة.

أضرار نحت الجسم الجراحي

بالنسبة لعمليات نحت الجسم الجراحية، فإنه من المحتمل حدوث بعض الآثار السلبية في بعض الحالات، منها:

  • مضاعفات التخدير مثل النزيف أو التجلطات.
  • الإضرار بالأعصاب أو الأوعية الدموية أثناء العملية.
  • تأخر التئام الجروح أو عدم انتظامها.
  • حدوث تندبات أو تورم أو كدمات في منطقة العملية.
  • تغير لون الجلد أو ظهور تصبغات.
  • شعور بالوخز أو التنميل في المنطقة المعالجة.
  • التعرض لالتهابات أو عدوى.
  • عدم الرضا عن النتيجة النهائية للعملية.
  • مضاعفات نادرة على القلب أو الرئتين.

ولكن يمكن تجنب اضرار نحت الجسم باختيار جراح متمرس واتباع التعليمات قبل وبعد العملية.

أضرار نحت الجسم غير الجراحي

أما بالنسبة لعمليات نحت الجسم غير الجراحية، مثل الليزر والفيزر والتبريد، فإن والآثار الجانبية المحتملة أقل عددًا وشدة، وتشمل أضرار عملية نحت الجسم بالفيزر والليزر ما يلي:

  • احمرار طفيف في الجلد.
  • حدوث تورم خفيف بالمنطقة.
  • الشعور بآلام خفيفة بعد الإجراء مباشرة.
  • ظهور طفح جلدي أو حكة بسيطة.
  • الحاجة لعدد أكبر من الجلسات أو فترة علاج أطول للوصول للنتيجة المرجوة.

أضرار نحت الجسم رباعي الأبعاد

من أضرار نحت الجسم رباعي الأبعاد حدوث ما يلي:

  • ألم موضعي في مكان التداخل الجراحي.
  • تورّم خلال الأسابيع التالية للعمل الجراحي.
  • نزف في الأيام التالية للعملية.
  • قد يحدث ارتخاء في الجلد بعد شفط الدهون ما قد يؤثر سلبًا على النتيجة الجمالية المتوقّعة من العملية.

أضرار عملية نحت البطن

نحت البطن هو عملية جراحية تجميلية يتم فيها إزالة الدهون الزائدة من البطن وشد الجلد المترهل. وهي عملية شائعة لدى النساء والرجال الذين يرغبون في الحصول على شكل جسم أكثر تناسقًا. على الرغم من أن نحت البطن يعد عملية آمنة بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض المضاعفات، بما في ذلك:

  • العدوى.
  • التورم والكدمات.
  • الندبات.
  • عدم تناسق النتائج.
  • رد فعل تحسسي تجاه بعض الأدوية.

الآثار الجانبية بعد نحت الجسم

بعد إجراء عملية نحت الجسم مباشرةً، وخلال الأسابيع والشهر الأول من العملية، من الطبيعي حدوث بعض الآثار الجانبية التي لا تُعد من مضاعفات أو أضرار العملية، وإنما تشير إلى استجابة الجسم للتعافي والتئام الأنسجة، ومن أبرز هذه الآثار:

  • حدوث تورم خفيف في منطقة العملية.
  • شعور بألم خفيف إلى متوسط يزول بتناول مسكنات الألم.
  • انتفاخ طفيف ومؤقت في الجلد.
  • تصريف سوائل زائدة محدودة من فتحات العملية.
  • ظهور كدمات تؤدي إلى تغير مؤقت في لون الجلد.

وتزول معظم هذه الآثار تلقائياً خلال فترة قصيرة دون الحاجة لتدخل طبي.

طرق نحت الجسم

تشمل الإجراءات الجراحية وغير الجراحية التي تستهدف الأنسجة الدهنية في الجسم وتكسرها، مما يؤدي إلى إبراز ملامح الجسم وتحسين مظهره بشكل متناسق. وهذه الطرق هي على الشكل التالي:

شفط الدهون ونحت الجسم

يُعد من أشهر طرق نحت الجسم، حيث يساعد على التخلص من الدهون الزائدة وغير المتوزعة بشكل متساو في الجسم. ويُستخدم هذا الإجراء في الحالات التي يصعب فيها إذابة الدهون الموضعية بالحمية والرياضة.

تتمثل عملية نحت الجسم بشفط الدهون في تكسير الخلايا الدهنية وسحبها بشكل سائل خارج الجسم، مما يؤدي إلى إبراز ملامحه وخطوطه. كما يمكن استخدام الدهون المشفوطة لملء التجاعيد والخطوط في أماكن أخرى بحسب رغبة المريض.

 

عملية نحت الجسم بالفيزر

تشبه عملية إلى حد كبير عملية شفط الدهون التقليدية، إلا أنها تقنية أكثر لطفًا، حيث تستهدف الموجات الصوتية للفيزر الخلايا الدهنية فقط دون التأثير على الأنسجة الأخرى.

نحت الجسم عن طريق حقن الدهون

يُعد تشكيل الجسم بحقن الدهون أحد طرق نحت الجسم، حيث يتم سحب الدهون الزائدة من منطقة ما بالجسم، ثم إعادة حقنها في منطقة أخرى يرغب الشخص بملئها أو شدها. وتُعرف هذه التقنية أيضًا بنقل الدهون.

الدهون المحقونة تعمل كمادة حشو طبيعية، حيث تتكيف مع المنطقة الجديدة وتستمر في العمل كخلايا دهنية طبيعية.

نحت الجسم مع جراحة شد الجسم

تعد عمليات شد البطن ونحت الخصر من أبرز عمليات نحت وشد الجسم، وتلجأ إليها السيدات المتضرات من آثار الحمل والولادة. كما يمكن شد ونحت الخصر، والظهر والساقين، والذراعين، لإعادة المرونة والشباب للجلد وتحسين المظهر العام. توفر عمليات الشد حلًا فعالاً لمشكلة ترهل الجلد وتشوهات الجسم الناتجة عن فقدان المرونة مع التقدم في العمر.

هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟

مع تقدم العلم أصبحت عملية نحت الجسم غير مؤلمة، حيث يتم تركيب مضخة للتحكم في الألم في جسم المريض، ويضعها طبيب التخدير المتخصص لتزويد الجسم بالمسكنات التي تسيطر على الألم خلال الأيام الأولى بعد العملية.

كيف يمكن تجنب أضرار عملية نحت الجسم

يبدأ نجاح عملية نحت الجسم من اتخاذ خطوات مهمة قبل إجراء العملية، ومن أبرزها:

1- اختيار طبيب لديه خبرة في مجال نحت الجسم، مع التأكد من حصوله على الدرجة العلمية المناسبة ورضا المرضى السابقين عن خدماته.

لدينا في عيادات سات كلينيك أمهر الأطباء ذوي الخبرة الواسعة في مجالات الجراحة التجميلية لسنوات طويلة. شهادات العملاء خير دليل..

2- اختيار مركز أو عيادة معتمدة تلتزم بأعلى معايير الجودة وتستخدم أحدث المعدات الطبية.

3- اتباع تعليمات الطبيب بدقة قبل وبعد العملية، خاصة لمرضى الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب، لتجنب المضاعفات.

4- تقديم المريض لمعلومات دقيقة وشاملة عن تاريخه الطبي للطبيب، لتجنب أي مضاعفات محتملة.

5- المتابعة الدورية مع الطبيب بعد العملية خلال فترة النقاهة، للتأكد من الشفاء التام.

6- الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام بعد العملية، للمحافظة على نتائج نحت وتشكيل الجسم لأطول فترة ممكنة.

إن التزام المريض بهذه التعليمات والمتابعة الدقيقة مع الطبيب، تقلل بشكل كبير من مخاطر العملية وتضمن الحصول على النتائج المرجوة بأمان.

هل يمكن الوقاية من مضاعفات عملية نحت الجسم؟

نادرًا ما تحدث مضاعفات بعد عمليات نحت الجسم، نظرًا لاهتمام عيادات سات كلينيك بالتحضير الجيد للعملية والتأكد من ملاءمة الحالة الصحية للمريض، إضافة إلى دقة الإجراءات ومتابعة فترة النقاهة. كما أن هناك بعض النصائح لتجنب حدوث أضرار نحت الجسم:

  • تقديم تاريخ طبي دقيق وشامل للطبيب المعالج.
  • الإقلاع عن التدخين والأدوية المسيلة للدم قبل العملية بالنسبة للمريض.
  • الالتزام بتناول المضادات الحيوية الوقائية.
  • اتباع التعليمات الطبية بعد العملية بدقة، سواء للأدوية أو العناية بالجروح.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب وإبلاغه بأية أعراض غير طبيعية.

اتخاذ هذه التدابير بعناية يقلل احتمالات المضاعفات ويضمن الشفاء التام بعد عملية نحت الجسم.

نحت الجسم قبل وبعد

لماذا عيادات سات كلينيك ؟

يعد مركز سات كلينيك الخيار الأفضل للحصول على عملية نحت جسم آمنة وبضمان أعلى معدلات نجاح ونتائج دائمًا ما تكون مرضية، نظرا لمهارة ودقة وشهرة الأطباء وجراحي التجميل في المركز.

بالإضافة إلى استخدام الأطباء أحدث الأجهزة المستخدمة في .

وفي المركز مناسبة لجميع الأشخاص على اختلاف مستوياتهم.

الأسألة الشائعة

كم مدة لبس المشد بعد عملية نحت الجسم؟

الالتزام بارتداء المشد لمدة 6 أسابيع بشكل مستمر. والانحناء الى الامام (ثني الظهر) خلال الأسبوع الأول. عند الاستلقاء أو النوم، يُرجى وضع وسادتين تحت الرأس وتحت الركب لمنع أي شد على جروح البطن لمدة أسبوعين.

هل ستترك عملية نحت الجسم ندبة؟

في حال استخدام طرق نحت الجسم الجراحية ، فقد تكون هناك ندوب مرئية أو غير واضحة على الجلد اعتمادًا على نوع الجراحة. ولكن، يخفي الأطباء ندوب الشق حتى لا يمكن رؤيتها من الخارج. في طرق نحت الجسم بدون جراحة ، لا تتشكل ندوب على الجلد اطلاقا.

هل يوجد خطر في عمليات نحت الجسم؟

التعرض لمضاعفات التخدير أو النزيف أو التجلطات. الإضرار بالأعصاب الحسية والأوعية الدموية. عدم التئام الجروح جيداً. التندب والتورم والكدمات.

متى تظهر نتائج عملية نحت الجسم؟

تظهر نتائج عملية شفط الدهون النهائية خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أسابيع تقريباً، يجب أن يستمر المريض طوال تلك المدة في ارتداء حزام ضاغط للتقليل من شدة الآثار الجانبية لشفط الدهون وخاصة التورمات بجانب تناول مسكنات الألم الموصوفة طبياً بشكل منتظم.

هل تعود الدهون بعد نحت الجسم؟

نعم، من الممكن أن تعود الدهون بعد الشفط، وذلك على الرغم من أن الخلايا الدهنية التي تمت إزالتها لا تعود، حيث أن الجسم لا ينشيء خلايا دهنية جديدة بعد سن 18 عاماً، إلا أن زيادة الوزن الكبيرة بعد العملية يمكن أن تجعل الخلايا الدهنية المتبقية تتضخم في كل المناطق التي تمت معالجتها وفي بقية أماكن الجسم.

تعليمات ما بعد عملية نحت الجسم؟

- اعتماد نظام غذائي صحي ومغذي.- الحفاظ على رطوبة الجسم.- تنظيف الجرح وعدم التعرض المباشر للشمس.- القيام بتدليك التصريف اللمفاوي للتقليل من التورم واحتباس السوائل.- أخذ القسط الكافي من الراحة وعدم البقاء في السرير لتجنب حدوث تجلطات في الدم.- لتقليل الورم، إبدأ المشي في أسرع وقت ممكن.